رئيسة تايوان تحذر من "عواقب وخيمة" إذا سقطت الجزيرة في يد الصين

أكدت رئيسة تايوان تساي إنغ ون أن تايوان ملتزمة بالدفاع عن ديمقراطيتها ضد عدوانية الصين المتزايدة، محذرة من "عواقب كارثية" على المنطقة في حال سقوط تايوان في يد الصين.
Sputnik
وشددت تساي، على رغبة تايوان في السلام مشيرة إلى أنه: "إذا تعرضت ديمقراطيتنا وأسلوب حياتنا للتهديد، فإن تايوان ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن نفسها"، بحسب ما ذكرت صحيفة "theguardian" البريطانية.
لكنها حثت أيضًا الدول الأخرى على "فهم قيمة العمل مع تايوان"، في مواجهة التهديد الأوسع الذي تشكله بكين، مؤكدة أنه "إذا سقطت تايوان، فإن العواقب ستكون كارثية على السلام الإقليمي ونظام التحالف الديمقراطي."
​وأضافت: "وسط تدخلات الجيش الصيني بشكل شبه يومي، يظل موقفنا من العلاقات ثابتا، لن تنحني تايوان للضغوط، لكنها لن تخوض مغامرة، حتى عندما يتراكم الدعم من المجتمع الدولي".
وتابعت: "إذا تم كسر هذا الخط بالقوة، فإن العواقب ستعطل التجارة الدولية وتزعزع استقرار غرب المحيط الهادئ بأكمله، وبعبارة أخرى، فإن الفشل في الدفاع عن تايوان لن يكون كارثيًا على التايوانيين فقط، بل من شأنه أن يقلب الهيكل الأمني ​​الذي سمح بالسلام والتنمية الاقتصادية في المنطقة لمدة سبعة عقود".
صحيفة أمريكية: تايوان تستعد للحرب المحتملة مع الصين
تأمل تايوان في توفير قوة ردع للصين من خلال العلاقات الدولية القوية والاستثمار في قدراتها الدفاعية، بما في ذلك شراء الأسلحة عبر الولايات المتحدة.
سجلت الطائرات المقاتلة للجيش الصيني رقما قياسيا في طلعاتها فوق مضيق تايوان في الأيام الثلاثة الماضية، وذكرت وسائل الإعلام التايوانية يوم أمس الاثنين، أن عدد طلعات طائرات الجيش الصيني بلغ 18 طلعة يوم الاثنين فقط.
وأكدت صحيفة "globaltimes" الصينية، أن الإجراءات المكثفة لسلاح الجو الصيني ليست فقط تحذيرًا شديدًا لسلطات "الحزب الديمقراطي الانفصالي" في الجزيرة، ولكنها أيضًا تصور وضوح خطورة الوضع عبر مضيق تايوان، وفي الوقت نفسه أعطت تحذيرًا واضحًا لمؤيدي "السلطات الانصالية".
وأكدت الصحيفة أن التواطؤ الاستراتيجي بين الولايات المتحدة واليابان وسلطات "الحزب الديمقراطي الانفصالي" أصبحت أكثر جرأة، والوضع عبر مضيق تايوان فقد أي مجال للمناورة، مما خلق إحساسًا باقتراب الموعد الذي تندلع فيه الحرب.
مناقشة