ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن ما يقرب من نصف الألمان (49%) وأكثر من ثلث الفرنسيين (34%) و(36%) من الإيطاليين و40% من البريطانيين و41% من الإسبان، يعتقدون أن إدخال القوات إلى أفغانستان في عام 2001 كان بمثابة خطأ كبير.
فيما أيد إرسال القوات الأمريكية إلى أفغانستان 40% من الفرنسيين و37% من الألمان و34% من البريطانيين و46% من الإيطاليين و39% من الإسبان.
أكثر من ثلث الفرنسيين (35%)، و41% من الألمان و43% من البريطانيين وأكثر من نصف الإيطاليين (53%) ونحو نصف الإسبان (47%) أجابوا بأن الطريقة، التي انسحبت بها القوات الأمريكية من أفغانستان ساءت إلى صورة الولايات المتحدة في عيونهم.
يعتقد أكثر من نصف المستطلعين في جميع البلدان أن انسحاب القوات من أفغانستان قد خفض مستوى الأمن العالمي، إذا شارك في الرأي (50%) من الفرنسيين، 63% من الألمان، أكثر من نصف البريطانيين (53%) والإسبان (54%) و 60% من الإيطاليين.
استطلاع رأي من وكالة "سبوتنيك" حول انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان
© Sputnik
وانسحب آخر الجنود الأمريكيين من أفغانستان في الـ 30 من أغسطس/ آب الماضي، بعدما أعلنت حركة "طالبان" سيطرتها على حكم البلاد في 15 أغسطس، بينما انهار الجيش الأفغاني بصورة مفاجئة رغم أنه كان يصنف في المرتبة رقم 75 بين أقوى 140 جيشا في العالم، وبعدما أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية على تسليحه وتدريبه نحو 83 مليار دولار.