إعلام: مسؤولون إسرائيليون يخبرون أمريكا بضرورة اعتماد "خطة بديلة" في التعامل مع إيران

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن مسؤولين إسرائيليين ذهبوا إلى واشنطن في الفترة الأخيرة، لإخبار الإدارة الأمريكية بضرورة اعتماد "خطة بديلة" في التعامل مع إيران.
Sputnik
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أراد نقل رسالة إلى إيران قبل استئنافها محادثات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني.
ونقل المسؤولون الإسرائيليون إلى نظرائهم الأمريكيين تأكيدهم ضرورة أن تجهز إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حزمة جديدة من العقوبات على إيران.
أمريكا وإسرائيل تدرسان عدة خيارات ضد إيران بعد معلومات مقلقة: القنبلة النووية تقترب
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن إيران تشكل تهديدا عسكريا موثوق به.
وقال المسؤول الإسرائيلي للموقع: "قلنا للأمريكيين إنه بدون خطة بديلة ومنظومة عقوبات، لن يكون لدى الإيرانيين أي حافز للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015".
وكان مسؤول أمريكي قد حذر في تصريحات سابقة من أن المهلة التي تحتاجها إيران نظريا للحصول على المواد المستخدمة في صنع قنبلة نووية "تراجعت من 12 شهرا إلى أشهر قليلة"، واصفا هذا بأنه أمرا "مقلقا".
وأكد المسؤول أن إسرائيل والولايات المتحدة لديهما التشخيص نفسه بأن البرنامج النووي الإيراني تجاوز الحدود كثيرا، معربا عن أمله "بالعودة سريعا" إلى طاولة المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
وكشف مسؤول أمريكي آخر أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تعتزمان مشاركة معلومات استخبارية وإجراء تقييم لمدى تطور البرنامج النووي الإيراني، وأن إدارة الرئيس بايدن ستبلغ إسرائيل بالتزام الولايات المتحدة بالمسار الدبلوماسي مع إيران مع الاحتفاظ بخيارات أخرى.
وأضاف أن الخيارات الأخرى بشأن التعامل مع إيران ستُتخذ في حالة فشل المفاوضات.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت أن طهران تتطلع لاستئناف المفاوضات النووية مع القوى العظمى قبل مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، بغية إحياء الاتفاق النووي.
وتوقفت المفاوضات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في يونيو/حزيران الماضي.
وتوصلت إيران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) إلى اتفاق العام 2015 بشأن البرنامج النووي، نتج عنه رفع كثير من العقوبات المفروضة على إيران، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، لكن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم اللاغية منذ قررت الولايات المتحدة الانسحاب أحاديا منه العام 2018، في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.
مناقشة