شقيق أسير فلسطيني يروي تفاصيل جديدة عن عملية الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي

كشف شقيق الأسير الفلسطيني محمود العارضة، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة عن عملية هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع الإسرائيلي، في السادس من الشهر الماضي.
Sputnik
وأفادت وكالة سما، مساء اليوم الأربعاء، بأن شقيق العارضة أكد أن محمود هو المسؤول الأول والأخير عن عملية هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع، شديد الحراسة، وهو من خطط لها، فقد كان يتابع عملية تفتيش السجانين الإسرائيليين، عن كثب، ويراقب تحركاتهم، واختار مكان الحفر بدقة شديدة.
وأفاد العارضة أن شقيقه محمود اختار مكانا لا يخطر للسجان، وهو الذي يقف فيه السجان نفسه خلال تفتيشه في الحمام، حيث بدأ بالحفر وحده بقطعة حديد، حيث حفر في طبقة الأسمنت، أسفل حمام الزنزانة، حتى وصل إلى الحديد الفولاذ، وبعدها قام بقص الحديد بواسطة "برغي" لمدة 35 يوما كاملة.
وأشار العارضة إلى أنه اكتشف الفراغ بين طبقة والتراب، ليخبر بعدها رفاقه الخمسة الهاربين، ليستكملوا معا الحفر، حيث قاموا بتوزيع التراب تحت الغرف، لتستمر عملية الحفر الكبيرة لمدة 9 شهور كاملة، بدأت في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وكشف شقيق العارضة أن أحد الحراس أو السجانين اكتشف كمية من التراب، وهو الأمر الذي دفعهم إلى الإسراع في عملية الهروب، يوم الإثنين السادس من الشهر الماضي، بدلا من الثلاثاء، وأمضوا الليلة الأخيرة في حفر المسافة الأخيرة من النفق.
للمزيد: هل عبر الأسرى الفلسطينيون الستة الحدود اللبنانية؟... صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة
ونجح 6 من الأسرى الفلسطينيين في الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي الشديد الحراسة، في السادس من الشهر الماضي، عبر نفق حفروه من داخل الزنزانة، أخرجهم إلى خارج السجن في عملية أسطورية، إلا أن الجيش والشرطة الإسرائيليين تمكنا من إلقاء القبض عليهم واعتقالهم، على التوالي، بعد مرور حوالي 14 يوما من عملية الهروب.
**يمكنك متابعة المزيد من أخبار إسرائيل عبر سبوتنيك.
مناقشة