وتوطد روسيا نفوذها في العالم بواسطة شركاتها "روسنفط" و"لوك اويل" و"غازبروم" و"سورغوت نفط غاز" التي تسيطر على صناعة النفط والغاز والفحم في العالم، وقد سقطت دول الاتحاد الأوروبي في أسر التبعية لإمداداتها، حسب "هاندلسبلات".
ولا تتوقع الصحيفة أن تتمكن أوروبا من تغيير الوضع القائم في أقرب وقت، ولكنها تتتظر حلول عصر ما بعد النفط عندما ستتمكن أوروبا من خفض المشتريات من روسيا، وتزيد نفوذها السياسي والاقتصادي عبر إنتاج "الهيدروجين الأخضر".
ولم تستبعد الصحيفة إمكانية أن تعرض روسيا هيدروجينًا أرخص للبيع، ولكنها شددت على ضرورة ألا تعبأ أوروبا بذلك.