وذكر الموقع الإسرائيلي i24news، اليوم الخميس، أن أبو مازن يريد توسيع الحوار مع الجانب الإسرائيلي بشأن ملفات وقضايا مدنية واقتصادية، حيث طلب عقد لقاء مع وزير الخارجية رئيس الحكومة البديل، عن طريق وزراء حزب "ميرتس".
وأكد الموقع أن عباس طلب عقد هذا الاجتماع أو اللقاء من وزراء "ميرتس" الذين قاموا بزيارة مقر الرئاسة الفلسطينية في المقاطعة في مدينة رام الله في الضفة الغربية، خلال الأيام الماضية، فضلا عن وجود شخصيات أخرى تحاول المساهمة في عقد هذا اللقاء.
ومن جانبه، رد مكتب يائير لابيد على طلب أبو مازن، بأنه لم يصله مثل هذا الطلب من الرئيس الفلسطيني، ولا يرى أي سبب لعقد اجتماع بين الجانبين، في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن لابيد لا يلغي إجراء اجتماع مع أبو مازن، لكنه لا يريد أي صعوبات أمام الحكومة الإسرائيلية، حاليا، قبل تمرير الموازنة العامة للبلاد.
وأوضح الموقع أن الرئيس الفلسطيني ينتظر بعض الأجوبة من وزير الدفاع، بيني غانتس، والذي اجتمع معه الشهر الماضي، وهي قضايا وملفات مهمة، على رأسها إدخال البضائع إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
وبحسب صحيفة هاآرتس العبرية، في الثالث من الشهر الجاري، التقى عباس في مقر الرئاسة في رام الله، بوزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هوروفيتش، ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، وعضو الكنيست ميخال روزين.
وأبلغ الرئيس الفلسطيني وفد ميرتس بأنه سيكون سعيدا إذا التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيت في أي وقت يريده الأخير.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار فلسطين الآن عبر سبوتنيك