وخرجت أديل عن صمتها كاشفة عن الصعوبات التي واجهتها عند بلوغها الثلاثين التي ألهمت مضمون ألبومها الجديد "30"، ومتحدثة للمرة الأولى عن طلاقها وفقدانها المذهل للوزن.
وقالت أديل (33 عامًا): "في الثلاثين من عمري، انهارت حياتي من دون سابق إنذار"، مضيفة عن انفصالها عن زوجها، بالقول: "هذا جرح حقيقي بالنسبة لي لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من الشفاء".
وقالت: "لم يعد ذلك مناسبًا لي، لم أكن حزينة، لكني كنت لأصبح كذلك لو لم أفكر في نفسي أولا".
كما كشفت أديل أنها أصبحت مدمنة ممارسة الرياضة، مشيرة إلى أن الأمر لم يكن يتعلق أبدًا بفقدان الوزن.
وقالت: "كان الأمر دائمًا يتعلق بأن أصبح قوية وأمنح نفسي الكثير من الوقت كل يوم دون هاتفي. لقد أصبحت مدمنة أنا أمارس الرياضة مرتين أو ثلاث مرات في اليوم منذ 3 سنوات".
سجّلت أديل الألبوم شديد الخصوصية الذي لم يُعرف بعد موعد صدوره بهدف الإجابة عن أسئلة نجلها أنجيلو (9 سنوات) لمداواة الجرح الذي ألحقه به بعد الطلاق.
وقالت: "لدى ابني الكثير من الأسئلة التي ليس لدي إجابة عنها"، مثل "لماذا لا يمكنكما العيش معاً؟".
وقالت: "لدى ابني الكثير من الأسئلة التي ليس لدي إجابة عنها"، مثل "لماذا لا يمكنكما العيش معاً؟".
وأوضحت: "رغبت في أن أشرح له من خلال هذا الألبوم من أنا، ولماذا اخترت طواعية تفكيك حياته كلها في السعي إلى سعادتي، لكي يفهم عندما يكبر".