واستلمت الكتيبة الخامسة من الفيلق الأول في الجيش الأمريكي المعدات الأولى للبطارية في مارس 2021، وتتكون من نموذجي تدريب، واختتمت عملية التسلم في 28 سبتمبر، حسبما ذكر موقع "ديفينس نيوز" العسكري أمس الخميس.
وقال روب سترايدر، المسؤول عن مشروع الجيش الفوق صوتي، إن هذا النظام يسمى "دارك إيغل" أو النسر الداكن.
وتشتمل المعدات على مركزعمليات للبطارية، وأربع قاذفات متنقلة، وناقلات، وشاحنات ومقطورات معدلة تشكل المعدات الأرضية لسلاح الجيش فوق الصوتي بعيد المدى.
وقال سترايدر إن المنظومة المعروفة تقنيا باسم "إف ايه 5-3" ستكتمل في السنة المالية 2023، لكنه لم يحدد- لدواع أمنية- متى ستدخل حيز التنفيذ.
وأنجز الجيش قاعدة صناعية لهيكل انزلاق السلاح، لأن القطاع الخاص المحلي لم يصنع أبدًا سلاحًا تفوق سرعته سرعة الصوت. وأنتجت الخدمة أيضًا قاذفات وشاحنات ومقطورات بشكل منفصل ومركز عمليات معركة ضروريا لتجميع بطارية السلاح.
وتتسابق الولايات المتحدة في مجال قدرات الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بالإضافة إلى تطويرها أنظمة للدفاع الجوي ضد الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وتعمل كل من الصين وروسيا بنشاط على تطوير واختبار أسلحة من هذا النوع.