ووفقا لـ"رويترز"، فإن المعرض، الذي من المتوقع أن يجتذب عشرات الآلاف من الزوار مع إعطاء الأولوية لسكان براندنبورغ، سيبدأ في الساعة 10 صباحًا بالتوقيت المحلي، وستواصل الفرق الموسيقية والـ"دي جي" الحفلة في وقت متأخر من الليل.
ويأمل ماسك في الحصول على الضوء الأخضر لبدء الإنتاج في الموقع في الأسابيع المقبلة، والذي سينتج في ذروته 500000 سيارة كهربائية تعمل بالبطاريات (بي إي في إس) سنويًا - أكثر من ضعف إنتاج ألمانيا في عام 2020.
وقدمت الشركة أيضًا خططًا لاستثمار 5 مليارات يورو (5.8 مليار دولار) في مصنع للبطاريات بسعة 50 جيجاوات / ساعة بجوار الموقع، متجاوزًا موقع فولكس فاجن الذي تبلغ طاقته 40 غيغاواط في الساعة.
وقد ردت تسلا كثيرا على أولئك الذين انتقدوا موقع مصنعها مؤكدة أنه سيقرب ألمانيا بشكل كبير من تحقيق أهداف التنقل الإلكتروني الخاصة بها، لكن بعض السكان المحليين والمجموعات البيئية غير راضين عن نهج الرئيس التنفيذي الأمريكي، والذي يصفونه بـ "التخريبي".
وتغلق أحدث المشاورات الخاصة بالمخاوف العامة بشأن الموقع في 14 أكتوبر/تشرنين الأول، وبعد ذلك ستقرر وزارة البيئة ما إذا كانت سترفضها أو توافق عليها.
يشار إلى أن وزارة البيئة في ولاية براندنبورغ، القريبة من برلين، والتي سيقام فيها المصنع، أكدت عدم حصول تسلا على ترخيص ببناء مستودعات في المنطقة، وفيما لم تعلق "تسلا" على هذا القرار، فإن الصحيفة الألمانية أكدت منع السلطات للشركة من استخدام المستودعات التي بنتها بالفعل.
وكانت "تسلا" قد وجهت في شهر أبريل/ نيسان الماضي، انتقادات إلى ما وصفته بـ "الروتين" داخل السلطات المحلية، في عملية الموافقة على مصنع السيارات الذي تشيّده في بلدة غرونهايده، بالقرب من برلين.
وشددت "تسلا" في بيان لها على ضرورة أن تتجاوز السلطات المحلية الروتين لتسريع المشاريع التي تساعد على مكافحة تغيُّر المناخ، لافتة إلى أنه "من المزعج" عدم وجود جدول زمني واضح حتى الآن للموافقة النهائية على المصنع، بعد مرور 16 شهراً على تقديم "تسلا" طلب رخصة إنشائه.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك