ضربات جوية وهجوم بري من إثيوبيا على جبهة تيغراي

قامت القوات الإثيوبية بشن عدة ضربات جوية وبرية على مقاتلي جبهة تيغراي في منطقة أمهرة شمالي البلاد.
Sputnik
وحسب فرانس 24، فإن مصادر إنسانية أكدت قيام الجيش الإثيوبي وحلفائه بشن "ضربات جوية وبرية على متمردي تيغراي في منطقة أمهرة بشمال البلاد".
طيران إثيوبيا يرد رسميا على "تورطه في نقل الأسلحة" إلى تيغراي
وأوضحت المصادر أن القصف الذي تم خلال اليومين الماضيين، الخميس والجمعة، قد طال العديد من المناطق.
من جانبه، أكد غيتاتشو ريدا المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي وجود "هجوم كبير ضد الجبهة، قائلا: "نخوض نزاعا داميا مع القوات الموالية للحكومة في شمال إثيوبيا منذ قرابة 11 شهرا".
وعن طبيعة القصف أوضح المتحدث باسم الجبهة أن "غالبيته جوي وبطائرات مسيرة وبالمدفعية"، متحدثا عن تعزيزات عسكرية كبيرة، حيث "تم حشد عشرات الآلاف في الأجزاء الشمالية من أمهرة بما فيها منطقتي شمال غوندار وشمال وولو"، حسب تعبيره.
وقال: "نحن على ثقة من أننا سنتصدى للهجوم على جميع الجبهات وأكثر، ولن نتراجع حتى يُرفع الحصار".
يشار إلى أن رئيس الوزراء آبي أحمد كان قد أدى اليمين الدستورية لولاية جديدة، الاثنين الماضي، وتعهد بالدفاع عن ما وصفه بـ"شرف إثيوبيا".
وقد انتقد كثير من المنظمات الدولية والحقوقية الوضع الإنساني في تيغراي، مطالبين الحكومة الإثيوبية بمراعاة البعد الإنساني للمدنيين والنازحين.
وكان الصراع في تيغراي قد تفجرت شرارته بشدة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بعدما توعد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بالرد على ما قال إنها هجمات للجبهة على معسكرات للجيش الفيدرالي.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك
مناقشة