وحسب تصريحات نقلها موقع فرانس 24، قال المسؤول الأمريكي إن بلاده "تدرب وحدات من الجيش التايواني منذ عام على الأقل".
وعن طبيعة المدربين، قال المسؤول: "هناك مجموعتان، أولهما عسكريون من الوحدات الخاصة، وآخرون من الوحدات التقليدية".
وفيما أكد أن "عدد أفراد القوات الخاصة التي تقوم بالتدريب أقلّ من 20 فردا، لم يحدد عدد المدربين من "الوحدات التقليدية"، مكتفيا بالتصريح بأن عددهم "ليس كبيرا".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نقلت عن مصادرها أن "نحو عشرين عسكرياً من الوحدات الخاصة الأمريكية وأخرى سريّة من سلاح مشاة البحرية (المارينز) يدرّبون وحدات صغيرة من الجيش والبحرية التايوانيين".
وكان المتحدث باسم البنتاغون جون سوبلي قد أكد عدم وجود تعليق لديه على "عمليات نشر أو تدريب محدّدة"، موضحا: "لكنّي أودّ أن أؤكّد أنّ دعمنا لتايوان وعلاقتنا الدفاعية يتماشيان مع التهديد الحالي الذي تشكله جمهورية الصين الشعبية".
يشار إلى أن مسؤولين من تايوان والولايات المتحدة كانوا قد أعربوا عن قلقهم بشأن ما يقرب من 150 رحلة جوية بالقرب من تايوان الأسبوع الماضي، بواسطة طائرات عسكرية صينية.
وقد تضمنت الطائرات الصينية التي نفذت الطلعات مقاتلات نفاثة من طراز جيه - 16 قاذفات قنابل استراتيجية من طراز إتش- 6 وطائرة رصد الغواصات وإي- 8، وسجلت رقما قياسيا لمثل هذه الطلعات الجوية.
تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك