وأشارت تقارير صحفية إلى أن الحادث وقع نتيجة اصطدام الغواصة بجسم غريب في قاع البحر وأنه لا توجد مؤشرات على وجود عمل عدائي.
تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية 68 غواصة تجعلها في المرتبة الثانية عالميا بعد الصين التي تمتلك 79 غواصة، يليها قوة الغواصات الروسية التي تحتل المرتبة الثالثة في العالم بـ 64 غواصة، بينما تحتل كوريا الشمالية المرتبة الرابعة عالميا بـ 36 غواصة، بحسب تقرير عن قوة الغواصات الأمريكية نشره موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.
وتضم قوة الغواصات الأمريكية غواصات نووية متنوعة كل منها يمكنها تنفيذ هجمات ضد أهداف بحرية أو برية بصواريخ ذات رؤوس حربية تقليدية أو بصواريخ نووية.
وتعد الغواصة "يو إس إس كونيتيكت" واحدة من الغواصات النووية الأمريكية المنتشرة حول العالم، إضافة إلى غواصات من فئات أخرى مثل غواصات "فرجينيا" وغواصة "أوهايو".
يصنف الأسطول الأمريكي في المرتبة رقم 4 بين أقوى الأساطيل الحربية في العالم ويمتلك 490 وحدة بحرية.
يصنف الجيش الأمريكي في المرتبة الأولى بين أقوى 140 جيشا في العالم، ويمتلك أكثر من 2.2 مليون جندي بينهم نحو 845 ألف قوات احتياطية.
وتتكون قواته الجوية من 13 ألف و233 طائرة حربية بينها نحو 5 آلاف و400 مروحية.
ولفت موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي إلى أن ميزانية الدفاع الأمريكية التي تشمل الإنفاق على جميع أفرع قواته بما فيها قوة الغواصات هي 740 مليار دولار أمريكي.
يتم تصنيف قوة الغواصات لدى كل دولة بعدد ما تملكه تلك الدولة من غواصات متنوعة سواء كانت غواصات تقليدية أو غواصات نووية.
أصبحت الغواصات الهجومية المتطورة تمتلك القدرة على تنفيذ هجمات ضد أهداف بحرية أو برية بواسطة الطوربيدات أو الصواريخ المزودة برؤوس حربية تقليدية أو نووية، أثناء وجودها تحت سطح الماء.
ومع التطور الكبير في مجال صناعة الغواصات، أصبحت تلك الوحدات البحرية قادرة على تقديم الدعم للقوات الخاصة المكلفة بعمليات نوعية تشمل استطلاع مواقع العدو سواء البحرية أو حتى عن طريق التسلل إلى عمق أراضيها عبر شواطئ البحار.
يتم تجهيز الغواصات الحديثة بقدرات تمكنها من إنزال أفراد القوات الخاصة على مسافات آمنة من شواطئ العدو التي يستكملون الإبحار إليها بواسطة قوارب صغيرة تمكنهم من الحفاظ على سرية المهام المكلفين بها.
مقارنة بين الأسطولين الصيني والأسترالي