راديو

هل بدأت استراتيجية جديدة في الشرق الأوسط؟

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، يوم أمس السبت، في دمشق، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له.
Sputnik
وتأتي زيارة عبد اللهيان إلى دمشق بعد زيارته العاصمة اللبنانية بيروت، حيث قال في ختام زيارته للبنان التي بدأت الخميس، إن "المحادثات الإيرانية السعودية تسير بالاتجاه الصحيح، ونحتاج إلى مزيد من الحوار، ووصلنا إلى اتفاقات معينة في مواضيع محددة ونرحب بهذا الحوار"، دون مزيد من التفاصيل.
فهل تأتي هذه الزيارات ضمن جهود إعادة ترتيب أوراق المنطقة؟
عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، الكاتب والمحلل السياسي محمد الفيصل:
"تعامل العراق في ملف المفاوضات السعودية الإيرانية باحترافية عالية جداً، وبالتالي ربما ستكون المنطقة أمام مشهد جديد وعلاقات متزنة، الأمر الذي يتبعه هدوء في العديد من الملفات، بل وحتى استقرارا في العراق، وزيارة وزير الخارجية الإيراني لبعض دول الشرق الأوسط تصب في هذا الاتجاه".
وتابع الفيصل بالقول: "ستحمل الحكومة العراقية القادمة نفس توجهات الحكومة الحالية، والمبنية على مسائل احترام دول الإقليم وعدم السماح بأن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الدول، فكما هو معروف يوجد تأثير كبير على العراق من بعض دول الجوار".
وأضاف الفيصل قائلاً: "تحاول الولايات المتحدة إعادة ترتيب أوراق منطقة الشرق الأوسط وإعادة صياغة برنامجها في هذه المنطقة، في ظل وجود لاعبين إقليميين مؤثرين على غيرهم من الدول".  
 
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: ضياء حسون
مناقشة