وحضرت ترامب مع كوشنر الاجتماع الافتتاحي للجنة الكنيست المخصصة للترويج لصفقات التطبيع "اتفاقيات أبراهام"، التي توسطت فيها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ساعد كلاهما في وضعها وقتما كانا كبار مستشاري الرئيس الأمريكي السابق، بحسب صحيفة "هارتز" الإسرائيلية.
وأضاف البيان أن المجموعة البرلمانية ستعمل أيضا على "صياغة اتفاقيات مستقبلية مع الدول الأخرى"، دون أن يوضح الجزء الذي يمكن أن يكون للمشرعين في أي مفاوضات مستقبلية.
من ناحيته، شكر جاريد كوشنر "العديد من الأشخاص" الذين شاركوا في الترويج لاتفاقات التطبيع وقال إن "الشرق الأوسط يشهد تغييرا".
وتابع أن التعاون والتركيز على الاقتصاد سيجعلان "حلمنا بالسلام حقيقة".
وشارك في اجتماع الكنيست، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، ورئيس الكنيست ميكي ليفي، إلى جانب دبلوماسيين من الإمارات العربية المتحدة والمغرب، الذين قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل كجزء من اتفاقيات إبراهام إلى جانب البحرين.
وقبل اجتماع الكنيست، التقى جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، الذي قاد محادثات التطبيع نيابة عن إسرائيل.
وقال نتنياهو في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر": "سعيد بلقاء أصدقائنا المقربين".
من ناحيته، شكر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، بنيامين نتنياهو على دوره، وقال إن "الحكومة الإسرائيلية الحالية لم تتبن اتفاقيات التطبيع فحسب، بل دفعتها إلى الأمام من خلال تعزيز العلاقات مع مصر والأردن".
وشكر ليفي كوشنر على جهوده "الهائلة" للتوصل إلى الاتفاقات، بحسب وصفه، التي أقرتها أيضا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
كما دعا لابيد الفلسطينيين "وأي أمة عربية تسمع" لكي يروا أن إسرائيل ترغب في السلام.