مجتمع

فيسبوك يصدر تعليمات جديدة لموظفيه بشأن كيفية التحدث إلى عائلاتهم عنه... بعد حديث كاشفة الأسرار

كشفت تقارير أمريكية أن موقع "فيسبوك" بدأ في تدريب موظفيه على كيفية التحدث مع أحبائهم عن الشركة، وذلك في أعقاب جلسة استماع في الكونغرس كشفت عن العديد من المخالفات التي يرتكبها.
Sputnik
وكانت الموظفة السابقة في "فيسبوك"، فرانسيس هوغين، أدلت بشهادتها أمام الكونغرس الأسبوع الماضي، وأخبرت أعضاء مجلس الشيوخ أن الشركة تضع الربح على الناس، وتتجاهل الضرر الذي تسببه خوارزمياتها.
مجتمع
كاشفة أسرار "فيسبوك" تتحدث إلى الكونغرس عن ديكتاتورية مارك زوكربيرغ
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها، أمس الأحد، أن المذكرة الداخلية احتوت على قائمة من نقاط الحديث، من أبرزها إنكار أن شركة "فيسبوك" تضع ربحا فوق الأمان عبر منصتها، كما تضمنت نقطة أخرى هي كيف أن الشركة طالبت الحكومة الأمريكية بتنظيم شبكتها الاجتماعية.
كما اطلعت "نيويورك تايمز" على مذكرة أخرى طلبت فيها إدارة الاتصالات الداخلية في "فيسبوك" من موظفيها عدم انتقاد الموظفة السابقة فرانسيس هوغين أمام الصحفيين.
وكتبت مديرة الاتصالات السياسية، أندريا سول، في المذكرة إن "الاستخفاف بهوغين شخصيا ليس أمرا صحيحا وغير مسموح به، ولا يعكس من نحن كشركة".
من ناحيته، برر المتحدث باسم "فيسبوك"، آندي ستون، لصحيفة "نيويورك تايمز" تزويد موظفي الشركة بتدريب بشأن كيفية الحديث مع عائلاتهم أنه "نظرا لأن الكثير مما تم الإبلاغ عنه في تقرير فرانيسس هوغين عن فيسبوك، فنحن نعتقد أنه من المهم تزويد موظفينا بالحقائق".
انقسام بين الموظفين
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في نفس تقريرها عن وجود انقسام بين موظفي "فيسبوك" إن كانت فرانسيس هوغين قدمت تقريرا عادلا عن الشركة أم لا أمام الكونغرس.
وأيد موظفون أن هوغين كانت "تقول أشياء كان كثير من الناس هنا يقولها منذ سنوات"، بينما قال آخرون إنها تفتقر إلى المعرفة حول بعض الموضوعات التي تحدثت عنها، بحسب "تايمز".
وكان الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك" مارك زوكربيرغ، قد أدلى ببيان في 5 أكتوبر/ تشرين الأول بعد شهادة موظفته السابقة، فرانسيس هوغين، أكد أنها قدمت "سردا كاذبا" عن الشركة.
وكانت كاشفة أسرار "فيسبوك" فرانسيس هوغين كشفت خلال الأسابيع الماضية عن آلاف الوثائق التي تشير إلى أن منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة أخفت أدلة، وكذبت بشأن منصتها التي تنشر ما وصفته بـ"معلومات ضارة".
وقالت هوغين خلال شهادتها إن الشركة لم تبذل جهودا كبيرا من أجل منع المحتوى الذي خلق بيئة سامة للفتيات المراهقات، وكذلك المحتوى الذي يروج لـ"الانقسام والكراهية".
كما ذكرت وثائق هوغين أن شركة "فيسبوك" كانت تدرك أن منصتها للتواصل الاجتماعي تسببت في ضرر بالصحة العقلية للمراهقين.
مناقشة