وأعرب الرئيس السيسي خلال مؤتمر مشترك، عقب مباحثات بينهما في بودابست، اليوم الأربعاء، عن تقديره لرئيس الوزراء المجري، لرؤيته وإدارته وتفهمه الأمور في المنطقة وفي شرق المتوسط.
وقال إن الحكومة المجرية قدمت الدعم مبكرا، ووثقت في قدرة مصر على تجاوز الظروف الصعبة التي شهدتها البلاد في 2011 و2012 و2013، حسبما نقلت صحيفة "الشروق" المصرية.
شارك الرئيس المصري، الثلاثاء، في تجمع قمة فيشغراد، والذي يضم كل من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا، والذي وصفته القاهرة بأنه محفل رئاسي تهتم مصر كثيرا بدورية انعقاده، للمساهمة في الارتقاء بالتنسيق والتعاون بين مصر ودول هذا التجمع الأوروبي المهم.
وخلال فعاليات القمة بالأمس، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث السيسي في ملفات مختلفة، على رأسها مشكلة الهجرة في أفريقيا وحقوق الإنسان في بلاده.
وقال السيسي إن مصر استقبلت 6 ملايين مواطن من أفريقيا ودول أخرى، موضحا أن القاهرة تعتبرهم "ضيوفا" وليسوا "لاجئين"، قائلا: "ماعندناش معسكرات لاجئين، وبيعيشوا زي ما المصريين ما بيعيشوا.. بيتعلموا في مدارسنا وبيتعالجوا في مستشفياتنا، حتى اللقاحات".
وتساءل السيسي خلال القمة، التي انعقدت في العاصمة المجربة بودابست، عن استعداد أوروبا لنقل جزء من صناعتها وتوطينه في مصر، وتوفير فرص عمل للشباب.