إيران تصف تقريرا للأمين العام للأمم المتحدة بأنه "ضعيف جدا ومحبط"

وصفت إيران تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "الإجراءات القسرية الأحادية كأداة للتهديد الاقتصادي بين الدول"، بأنه ضعيف جدا ومحبط.
Sputnik
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، فإن مستشار ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة حاجي لاري، انتقد بشدة تقرير غوتيريش، مؤكدا أنه يفتقد لأي قيمة تنفيذية.
غوتيريش يعلق على إعلان أمريكا إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران
وقال: "للأسف فإن تقرير الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة حول الإجراءات الاقتصادية الأحادية القسرية، والذي تُلِي من قبل مندوبه، تقرير ضعيف جدا ومحبط ويفتقد لأي قيمة تنفيذية من ناحية عدم رفض أو إدانة هذه الإجراءات".
تصريحات لاري جاءت خلال كلمته في اجتماع اللجنة الثانية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة حول القضايا الاقتصادية والتجارية الدولية العامة.
وتابع المسؤول الإيراني انتقاده، مؤكدا أن التقرير "لم يقدم أي حل حول ضرورة الرفع الفوري والكامل لهذه الإجراءات"، واصفا إياها بـ"اللامشروعة"، ولافتا إلى أن غوتيريش أعد التقرير "لمجرد رفع المسؤولية وهو أمر غير مقبول بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأوضح لاري أن "فرض الإجراءات الأحادية القسرية اللامشروعة خاصة الحظر الأحادي اللاقانوني بتداعياته العابرة للحدود من قبل عدد محدود من الدول منها أمريكا قد تصاعدات بصورة تحذيرية وبالتزامن مع تفشي جائحة كورونا قد خلقت أوضاعا مؤلمة لشعوب الدول النامية".
يشار إلى أن مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، والتي توقفت مع الجولة السادسة منها، ما زلت التصريحات تراوح مكانها حول إمكانية انعقادها مرة أخرى. 
ففي حين يقول نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي جوي هود إن بلاده مستعدة للجلوس مع الإيرانيين في فيينا، والدخول معهم في محادثات مباشرة وجادة، لتحقيق العودة إلى الاتفاق النووي، يؤكد مبعوث الولايات المتحدة للمفاوضات النووية في فيينا روبرت مالي، أن أمريكا لا يمكنها الانتظار إلى الأبد حتى تقرر إيران أنها تريد استئناف المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018.
** تابع المزيد من أخبار إيران على سبوتنيك
مناقشة