ووفقا للدراسة التي قامت بها "إمبريال كوليدج لندن" فقد ارتفعت الإصابات بين الأطفال داخل بريطانيا، بعد عودة المدارس، وهو ما يؤشر على خطورة بقاء الإصابات مرتفعة حتى مع انخفاضها بين البالغين.
الدراسة التي نشرتها "رويترز" هي الأحدث، حيث تؤشر على صعوبة التعامل مع وجود الإجراءات الاحترازية بين الأطفال داخل المدارس.
ووجدت الدراسة أن معدل الانتشار بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا كان 2.55% بين 9 و27 سبتمبر، مع انتشارها عند من تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا بنسبة 2.32%.
وفي حين لفتت الدراسة إلى أن تقدير معدل الانتشار لكل فئة عمرية للبالغين تم بأقل من 1 %، وجدت أن الوباء كان ينمو بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 17 عامًا، ويقدر عدد التكاثر "آر" بـ 1.18، حيث يشير "آر" إلى أعلى من 1، بينما يشير الرقم أقل من 1 إلى أن الوباء يتقلص.
تشير التقديرات إلى أن الوباء يتقلص في الفئة العمرية 18-54 عامًا، حيث بلغ عدد آر زيرو 81، بينما كان الوباء ثابتًا على نطاق واسع بين من هم فوق سن 55 عامًا.
في حين أوضحت الدراسة أن حوالي 90% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا قد تلقوا جرعة واحدة من لقاح كورونا، فإن معدلات تطعيم الأطفال أقل بكثير، ولم يبدأ التطعيم الواسع لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا إلا في الشهر الماضي.
وقد حللت الدراسة 100.527 مسحة صالحة، وتهدف إلى إعطاء تقدير لأعداد العدوى التي لا تتأثر بالاتجاهات لدى الأشخاص الذين يتقدمون للاختبار بأعراض كورونا.
وبخصوص حالة الوباء كما أعلنتها السلطات الصحية البريطانية فقد بلغت 42776 حالة إصابة جديدة بكورونا أمس الأربعاء، وهو أعلى رقم منذ منتصف يوليو، لكن وزير الصحة ساجد جاويد قلل من التقلبات في الأرقام.
وقال لراديو تايمز "بشكل عام تبدو الأمور مستقرة تماما في هذه المرحلة. الأرقام مرتفعة قليلا وانخفض قليلا خلال الأسابيع القليلة الماضية".
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك