باص موسيقي يتنقل في قطاع غزة لإدخال الفرحة على قلوب الأطفال... فيديو وصور

باص الموسيقى يأتي ضمن فعاليات مهرجان البحر والحرية السادس، الذي ينظمه معهد "إدوارد سعيد" للموسيقى، ويحط الباص في وجهته في الأحياء الفقيرة والمتضررة، وأيضا في دور الأيتام للترفيه عن الأطفال.

وعن ذلك، تقول منال عواد، مديرة معهد "إدوارد سعيد" للموسيقى في قطاع غزة، لوكالة "سبوتنيك": "لقد ركزنا هذا العام على دور الأيتام كونها تقع في أكثر الأماكن تضرراً بفعل الحرب"، مشيرة إلى أنها "تسعى مع طاقم الموسيقيين نشر الفرح والأمل في قلوب الأطفال الذين يقطنون الدار والحي، مستخدمين الموسيقى والغناء، للتغلب على الألم والمعاناة".

باص الموسيقى سينتقل في محافظات قطاع غزة الخمس، حيث سينفذ عشر حفلات موسيقية للأطفال، بالشراكة مع مؤسسات أهلية في كل من رفح وخانيونس والنصيرات ودير البلح وغزة والشمال، وتشكل عروض فرقة الموسيقى العربية التابعة لمعهد "إدوارد سعيد" الوطني للموسيقى النواة الأساسية للمهرجان.

ويقول محمود أبو وردة المدير الفني لمهرجان البحر والحرية لوكالة "سبوتنيك": "فعاليات باص الموسيقى تحمل طابعا فلكلورياً ووطنياً من خلال البرنامج الموسيقي والغنائي الذي تقدمه الفرقة باستخدام أغاني كزريف الطول"، و"وين ع رام الله"، و"جفرا"، و"حروف الوطن"، والأوف والميجانا والدحية، وغيرها من الفنون الموسيقية الفلسطينية".

وأضاف: "كما أن لطلبة المعهد مكانا أساسياً في الفقرات الفنية التي تشملها هذه الحفلات من خلال فرقة ترتيم وكورال المعهد، وبالإضافة إلى إسعاد الأطفال فإن المعهد يحاول اكتشاف المواهب الموجودة عندهم ومساعدتهم على تنميتها".

يذكر أن نسبة الأطفال وفق إحصائيات مركز الإحصاء الفلسطيني نحو 50% من سكان قطاع غزة، يعاني 25-30% منهم بحسب إحصائيات حقوقيـة أمراضاً نفسية، كالخوف الشديد وأعراض الصدمة النفسية والعصبية جراء الحروب المتواصلة على القطاع، وتعتبر هذه المبادرات سببا في تخفيف معاناة الأطفال النفسية.