وفي ختام رحلته إلى واشنطن، تجاهل بوريل أيضا فكرة "الخطة ب"، أو خيار عسكري محتمل كما اقترحت الولايات المتحدة وإسرائيل هذا الأسبوع، حال فشلت طهران في العودة إلى الاتفاق الذي يهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي للصحفيين: "أعلم أن الإيرانيين يريدون إجراء نوع من المحادثات معي كمنسق ومع بعض أعضاء مجلس إدارة خطة العمل الشاملة المشتركة، وأنا مستعد للقيام بذلك، لكن الوقت يمضي".
زار مبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا يزور طهران، الخميس، للضغط من أجل تحديد موعد محدد لاستئناف المحادثات بشأن الاتفاق بين الجمهورية الإسلامية والقوى العالمية المتوقفة منذ يونيو/ حزيران.
وقالت طهران عقب المباحثات إن إيران والاتحاد الأوروبي اتفقا على إجراء مزيد من الحوار في بروكسل في غضون أيام.
وقال بوريل الذي التقى قبل ذلك بيوم مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وكان موضوع إيران على جدول الأعمال: "لا أستطيع أن أخبرك بموعد محدد، أنا مستعد لاستقبالهم إذا لزم الأمر".
وأضاف: "لا أقول إن هناك حاجة ماسة لذلك، لكنك تعلم أن عليّ التحلي بالصبر الاستراتيجي بشأن هذه القضية لأننا لا نستطيع تحمل الفشل".
طالع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك