صحيفة: غواصة الجيل الخامس الروسية يمكن أن تغرق حاملات الطائرات الأمريكية

بنى الاتحاد السوفيتي أكبر عدد من الغواصات النووية في العالم. وقد منح هذا الاتحاد السوفيتي ميزة استراتيجية مهمة في مواجهة المعسكر الغربي.

يقول الخبراء الصينيون: "كان الأسطول الأحمر يمتلك ذات مرة أكثر من مئتي غواصة نووية، وهو ما تجاوز العدد الإجمالي للغواصات النووية التي كانت تمتلكها دول أخرى في ذلك الوقت ولعب دورًا كبيرًا".

في القرن الجديد، تعمل روسيا بنشاط على تحديث قوتها النووية من الغواصات، وتعتبر الغواصات الروسية الحديثة من نواح كثيرة استمرارًا للمشاريع السوفيتية، بينما تحاول الولايات المتحدة إنشاء غواصات نووية من الصفر. وهكذا، تمكنت موسكو من زيادة الفجوة بين البحرية الأمريكية والبحرية الروسية.

في مارس/أذار 2016، خططت روسيا لتطوير الغواصة "خاسكي" من غواصات الجيل الخامس، وفي أغسطس/آب من العام نفسه، وقعت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عقدًا لتطوير غواصة مع مكتب التصميم "مالاخيت".

في نهاية عام 2018، تم الانتهاء من الرسومات التصميمية للغواصة النووية من فئة "خاكسي" سيتم إنشاء أول غواصة في 2023-2024، وسيتم إطلاقها في عام 2025. من المتوقع أن يتم الإدخال الرسمي للغواصة في الخدمة قبل حلول عام 2030. وبحسب خبراء صينيين، فإن الغواصات الجديدة ستحل محل غواصات الجيل الرابع النووية من مشروع 885 "ياسن" وغواصات الديزل والكهرباء من مشروع 677 "لادا".

وفقًا لبعض التقارير، يتم تطوير الغواصة النووية في نسختين. وستكون إحداها، مضادة للغواصات، ومزودة بصواريخ كاليبر. تم تصميم هذه الغواصات لتدمير غواصات العدو، بما في ذلك الاستراتيجية الأمريكية أوهايو وبريتش فانجارد. النسخة الثانية، المسلح بصواريخ كروز تسيركون، سيصمم لتدمير السفن الكبيرة، بما في ذلك حاملات الطائرات.

قيم الخبراء الصينيون الغواصة الروسية الجديدة: "إنه حقًا ضيف غامض للعالم تحت الماء".

واقترحوا أنه في المستقبل، ستواصل روسيا استخدام منصة "خاسكي" لتطوير جيل جديد من الغواصات النووية مع الصواريخ الباليستية. بطبيعة الحال، فإن وجود مثل هذه الغواصة لن يرضي الولايات المتحدة، حيث يمكنها بسهولة إغراق الغواصات الأمريكية وفخر البحرية الأمريكية - حاملات الطائرات باهظة الثمن.