في الوقت نفسه، شددت القيادة الفلسطينية على أن طريق السلام واضح: "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
فيما قارن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، بين نشأة دولة فلسطينية وقيام "كيان إرهابي"، متوعدا بالحيلولة دون ذلك.
يقول رئيس جامعة القدس المفتوحة، فرع بيت لحم، الدكتور أسعد العويوي، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الشأن، إن "رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي نفتالي بينيت، يمثل التيار اليميني الفاشي في دولة الاحتلال، وهو في الأساس لا يعترف بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، ولا حتى يعترف بوجود شعب فلسطيني أصلا".
وأشار العويوي إلى أن "بينيت كان يرفع شعارات عنصرية معادية للشعب الفلسطيني بالتحديد، وحتى لكل شعوب المنطقة، في برنامجه الانتخابي، والذي أوصله إلى سدة الحكم وإزاحة نتانياهو، وبالتالي ليس غريبا أن يصدر عنه مثل هذا الموقف، لكسب الرأي العام، علما أنه يتناقض تماما مع القوانين الشرعية الدولية.
ونوه العويوي إلى أن الشعب الفلسطيني هو حقيقة ثابتة رغما عن بينيت وغيره من قادة إسرائيل، وهو شعب حضاري وأثبت للعالم أنه جدير بأن يكون له دولة عصرية متطورة كباقي شعوب العالم، وهذا ما يسعي إليه بكل طاقاته وجهوده".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي