إيهود باراك يعلق على اتهامات له وردت في كتاب بأمريكا

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، على اتهامات وردت في كتاب جديد، بشأن مساعدته للملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، الذي اتهم في عام 2019 بالاتجار بالقصر لأغراض جنسية.
Sputnik
وزعم الكتاب الصادر مؤخرا في الولايات المتحدة بأن باراك ساعد إبستين عبر تقديم نصائح له لتحسين صورته بما في ذلك الظهور في وسائل إعلامية بعينها.
ولاحقا انتحر جيفري إبستين في زنزانته، أغسطس/آب 2019 بينما كان ينتظر محاكمته بتهمة الاتجار في القاصرات.
مجتمع
عرض طائرة ملياردير شهدت وقائع اعتدائه على قاصرات للبيع بمبلغ خرافي.. صور
وبحسب الكتاب الذي ألفه الصحفي مايكل وولف من "USA Today" نصح باراك إبستين بمحاولة الحصول على تغطية إيجابية في برنامج "60 دقيقة" وبرنامج الصحفية راتشيل مادو، وفق صحيفة "معاريف".
ووصف وولف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بأنه كان "ضيفا شبه منتظم" في منزل إبستين، وأنه كان جزءا من "الباب الدوار للأصدقاء والخبراء" الذين أحاطوا بالملياردير.
وشغل إيهود باراك منصب رئيس الوزراء في إسرائيل بين 6 يوليو/تموز 1999 إلى 7 مارس/آذار 2001، كما شغل عددا من المناصب بينها حقيبة الدفاع.
من جانبه، قال مكتب باراك في تعليق له: "هذا تقرير كاذب ولا أساس له. لم يشارك باراك قط في استشارة قانونية أو إعلامية من أي نوع لإبستين. والأشياء التي يُزعم أنه نقلها عنه لم يقلها".
واتهم باراك مؤلف الكتاب بمحاولة تشوية سمعته، ضمن محاولات بدأت في إسرائيل وانتقلت "بتشجيع عوامل مختلفة" إلى الولايات المتحدة.
وأضاف: "يتضح أيضا أن باراك لم يُذكر في الوثائق القانونية لضحايا إبستين ومثلما تم تزوير "نبوءات" ورغبات بأن باراك سيُستدعى للاستجواب في الولايات المتحدة، كذلك سيتبدد هذا الافتراء".
للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك
مناقشة