وبحث الجانبان خلال اللقاء تعزيز مجالات التعاون بين البلدين، على صعيد مكافحة الإرهاب أو على الصعيد الاقتصادي والتجاري، بحسب صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على "فيسبوك".
أكد لافرنتييف وفيرشينين، خلال اللقاء، أن هذه الزيارة تأتي ضمن توجيهات الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، بهدف تعزيز هذا التعاون وتوسيع العمل مع سوريا في جميع المجالات وعلى كافة المستويات.
وجدد كل من لافرنتييف وفيرشينين التأكيد على استعداد روسيا الدائم للمساهمة بفعالية في عملية إعادة الإعمار في سوريا وتأهيل البنى التحتية التي خربها الإرهاب، وعقد شراكات استثمارية مع سوريا في ميادين الطاقة والزراعة بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين، ويساهم في تنشيط الاقتصاد السوري.
كما نوقش خلال اللقاء تطورات الأوضاع ميدانياً في سوريا، وآخر مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم.
كما نوقش خلال اللقاء تطورات الأوضاع ميدانياً في سوريا، وآخر مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم.
وبدوره، اعتبر الرئيس الأسد، أن هذه المستجدات والمتغيرات، وعلى رأسها الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، تؤشر إلى انكفاء دور الولايات المتحدة وحلفائها، "ما يتطلب من دول المنطقة والجوار ما يتطلب من دول المنطقة والجوار العمل لتعزيز الأمن والسلم ورسم مستقبل المنطقة بإرادة شعوبها دون تدخلات خارجية".
كما ناقش اللقاء إلى موضوع اجتماعات لجنة مناقشة الدستور التي ستبدأ، يوم غد الاثنين، مؤكدين أهمية الاستمرار في المسار السياسي من أجل التوصل إلى "توافقات تنطلق من ثوابت الشعب السوري وتحفظ سيادة سوريا ووحدة أراضيها".