وتقدم الضيوف مبكرا في الدقيقة السابعة عن طريق جيانلوكا كابراري بعد استغلاله لهفوة في دفاعات الميلان، حيث انفرد بالحارس تاتاروشانو واضعا الميلان في موقف حرج.
وأعلن الحكم عن ركلة جزاء لصالح فيرونا بعد تدخل رومانيولي على زميله السابق كالينيتش، وسددها أنتونين باراك عن يمين حارس الـ"روسونيري" معمقاً جراح الميلان وعشاقه على حد سواء.
وبدا أن بيولي قد استنهض الروح المعنوية باللاعبين، حيث ظهر الفريق بحماس واندفاع منقطع النظير، ففي الدقيقة 59 من عمر المباراة سجل أوليفييه جيرو الهدف الأول من سيمفونية الـ"نهوض من تحت الرماد للميلان"، بعد عرضية متقنة من رافائيل لياو.
وأعلن الحكم عن ضربة جزاء ثانية بالمباراة بعد تدخل في منطقة الجزاء على سامو كاستييخو (أحد أهم عناصر الفوز)، وضعها كيسي بكل ثقة عن يسار الحارس معلناً التعادل.
ودق لاعب فيرونا كوراي غونتر المسمار الأخير في نعش فريقه بعد أن حول عرضية سامو كاستييخو بالخطأ في شباك مرمى فريقه. وبذلك، انتهت المباراة بفوز غير متوقع "ريمونتادا"، وقد كان كاستييخو العنصر الأهم في صنعه.
وذرف سامو كاستييخو الملقب من محبيه بالـ"وميض الأصفر" الدموع عقب اللقاء بعد تحية جماهير "النادي اللومباردي" له، حيث عانى كاستييخو مسبقاً من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي وحتى من صافرات الاستهجان على أرضية الملعب بسبب أداءه الهزيل سابقاً مع الميلان.