حماس تعلق على شروع إسرائيل في بناء محطة مواصلات لخدمة المستوطنين بالضفة

علقت حركة "حماس" الفلسطينية على شروع إسرائيل في إنشاء محطة مواصلات تخدم المستوطنين في شمالي الضفة الغربية.
Sputnik
ووصفت الحركة على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، الخطوة الإسرائيلية بأنها "جريمة وعدوان صهيوني جديد على شعبنا"، بحسب الموقع الرسمي للحركة.
الخارجية الفلسطينية تدين موجات الاستيطان الإسرائيلي: تحول الحياة إلى جحيم
واعتبر المتحدث أن "تسارع وتيرة التطبيع واستمرار رهان السلطة في الضفة على المفاوضات العبثية مع الاحتلال الصهيوني شجعه على استمرار عدوانه وجرائمه وانتهاكاته".
ودعا الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس إلى "تصعيد المقاومة بأشكالها كافة، وتوسيع مساحة الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني".
وطالب برهوم السلطة الفلسطينية بـ "رفع يدها عن المقاومة في الضفة الغربية، ووقف ملاحقة المقاومين واختطافهم، وإنهاء كل ما يتصل بمسار التسوية والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني".
وقال إن هذا التنسيق كان "استمرارا للتغول الصهيوني على شعبنا، وتصاعد وتيرة الاستيطان أحد نتائج هذه السياسات الكارثية".
والخميس الماضي، كشف رئيس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان، عن "مشروع ضخم"، هو عبارة عن محطة حافلات عملاقة تحتوي على أكثر من 300 موقف للحافلات ومحطة وقود ومغسلة بالإضافة إلى مباني إدارية.
وقال دغان في منشور على حسابه بموقع فيسبوك: "ستقوم المحطة العملاقة بتكلفة 40 مليون شيكل (12.43 مليون دولار) بترقية وسائل النقل العام لسكان السامرة (شمال الضفة الغربية) بشكل كبير وستتغير تماما خريطة الخدمات البلدية لسكان مستوطنات رحلايم ونوفي نحميا وكفار تبوح ومغداليم وكذلك غوش شيلو".
وأمس السبت، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مشروع إنشاء "محطة باصات استعمارية ضخمة على الطريق الواقع بين رام الله ونابلس قرب حاجز زعترة العسكري، جنوب نابلس".
وقالت الخارجية في بيان: "المشروع الاستيطاني يهدف إلى تسهيل حركة المستوطنين في كل الاتجاهات بما في ذلك ربط شبكة الطرق الاستعمارية بالعمق الإسرائيلي".
وحملت "الحكومة الاسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات توسيع الاستيطان في أرض دولة فلسطين، ونتائجها الكارثية على فرصة حل الصراع بالطرق السياسية التفاوضية وعلى الأمن والاستقرار بالمنطقة".
للاطلاع على المزيد من أخبار فلسطين اليوم عبر سبوتنيك
مناقشة