راديو

لعبة شد الحبل بين إيران والولايات المتحدة… لصالح من تنتهي؟

أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، يوم السبت، عن تطوير صواريخ بحرية تستطيع ضرب أهداف يصل مداها إلى بعد 2000 كيلومتر.
Sputnik
أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، السبت، عن تطوير صواريخ بحرية تستطيع ضرب أهداف يصل مداها إلى بعد 2000 كيلومتر.
يأتي ذلك في الوقت الذي رحبت فيه بكين بعودة المحادثات بين طهران والاتحاد الأوروبي، ودعوتها إلى ضرورة عودة جميع الأطراف إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
فهل تسعى إيران إلى استخدام وسائل ضغط على باقي الأطراف في فيينا؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي أحمد الشريفي:
"يجب التمييز بين المفاوضات التي تجري على مستوى إقليمي وأخرى تجري على مستوى دولي، فهناك مفاوضات بين السعودية وإيران، ومفاوضات بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد، والأخيرة فيها تلكؤ، فكل من الطرفين يحاول حسم الأمور لصالحه، سواء إيران أم الولايات المتحدة وحلفائها، أما على المستوى الإقليمي فالامور سائرة نحو التهدئة والتطبيع".
وتابع الشريفي بالقول: "إن حققت إيران مصالحة إقليمية، فإنها تدرك أن ذلك سيعطيها مرونة في رفع منسوب الضغط في اتفاق فيينا، لذا تميل طهران نحو تقديم تنازلات للسعودية، وبنفس الوقت ترفع من سقف المطالب في فيينا، ولكن بحكم ارتباط المملكة بالولايات المتحدة، لذا تتردد الرياض في المفاوضات تأسيسا على عدم نجاح اتفاق فيينا، كون ان هذا الاتفاق يعد جزءا من الإرباك الإقليمي، فالسعودية ترغب بوحدة موقف إيراني".
وأضاف الشريفي قائلا، "إيران ترسل رسائل تفيد بأنها ما تزال تمتلك عناصر قوة وقدرة فرض حالة من التوازن في العلاقات ، وتحديدا مع الولايات المتحدة، فطهران ترفع منسوب التحدي مع إسرائيل، إدراكا منها أن الضغط على إسرائيل سيؤثر على المفاوض الأمريكي في فيينا".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون
مناقشة