في سابقة عسكرية... صاروخ روسي يؤدي خدمته لأكثر من أربعة عقود

أعلن مدير أحد المصانع العسكرية الروسية تمديد مدة خدمة صواريخ "أو إر-100إن أو تي تي خا".
Sputnik
وقال أليكسي ليونوف، مدير عام مصنع الصواريخ في مدينة ريوتوف بريف العاصمة الروسية موسكو لـ"سبوتنيك" إن صواريخ "أو إر-100إن أو تي تي خا" ستظل في الخدمة على الأقل حتى عام 2023.
ودخل صاروخ "أو إر-100إن أو تي تي خا" (أو "ستيليت" حسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي)، وهو صاروخ عابر للقارات يستطيع الوصول إلى نقاط بعيدة عن روسيا، الخدمة في عام 1979.
وكانت المرة الأخيرة التي استلم فيها الجيش الروسي صواريخ "أو إر-100إن أو تي تي خا" في عام 1985 عندما توقفت روسيا عن إنتاجها، ولكنها استمرت في توفير الخدمات الفنية لها لكي تظل في الخدمة.
وأشار مدير المصنع إلى أن مدة خدمة صاروخ "أو إر-100إن أو تي تي خا" هي الأطول في العالم.
وتمكنت روسيا للمرة الأولى في العالم من إبقاء الصاروخ الحربي في الخدمة لمدة طويلة كهذه مع المحافظة على قدراته القتالية ومواصفاته الفنية، بفضل جملة كبيرة من الأبحاث وأعمال التصميم الهندسي والاختبار، فمثلا، يتم التثبت من مدى متانة هيكل الصاروخ بانتظام، ويتم إجراء الفحوص التحليلية الدقيقة لوقود الصاروخ.
ولن تبقى صواريخ "أو إر-100إن أو تي تي خا" في الخدمة إلى الأبد، بالطبع، لوجود بدائل حديثة مثل صاروخ "يارس".
وصنعت روسيا أخيرا صاروخا عابرا للقارات جديدا يحمل اسم "سارمات"، كما أنها صنعت رأسا حربيا جديدا للصواريخ العابرة للقارات يتميز بالسرعة الفائقة التي تعادل أضعاف سرعة الصوت، ويستخدم رأس "أفانغارد" هذه السرعة حين ينفصل عن الصاروخ متوجها إلى الهدف اللازم تدميره بشكل منفصل.
مناقشة