راديو

هل كانت انتفاضة 17 تشرين نذير شؤم على لبنان؟

بعد سنتين على انطلاق انتفاضة 17 تشرين الأول/أكتوبر في العام 2019، وفي ظل أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة في لبنان، أحيت قوى انتفاضة 17 تشرين الذكرى الثانية لبدء الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة في العاصمة بيروت.
Sputnik
وفي أجواء غائمة وماطرة، تظاهر عشرات الأشخاص في وسط بيروت، رافعين لافتات مناهضة للطبقة الحاكمة التي يتهمونها بالفساد وعدم الكفاءة والتعطيل.
تقول الناشطة السياسية والاجتماعية نعمت بدر الدين، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الشأن:
"إن أول ما قامت به انتفاضة 17 تشرين الأول 2019، هو كسر حاجز الخوف لدى اللبنانيين، بحيث استطاعوا أن يسموا المسؤول الفاسد باسمه، ويحملون السلطة المشاركة في الحكومة منذ التسعينات، مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد".
يقول الكاتب والمحلل السياسي حسان الحسن في حديث لإذاعتنا:
"لا شك أن هناك أسباب محقة وموضوعية لأن تنطلق الانتفاضة الشعبية في 17 تشرين الأول، لأن السلطة الحاكمة منذ عام 1985 أوصلت اقتصاد البلاد إلى حافة الانهيار، لكن نحن لاحظنا فيما بعد، أن أركان من السلطة، وبعض الأحزاب والميليشيات في السلطة انضمت إلى الثورة، ما أدى إلى خلط الأوراق وحرف الانتفاضة عن أهدافها".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي
مناقشة