ونشر البنك المركزي العراقي عبر صفحته في "فيسبوك" بيان جاء فيه "بعد مباشرة البنك المركزي العراقي بإعادة إعمار بناية فرعه في الموصل، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى والمتمثلة بإزالة الجزء المتضرر من البناية ورفع الأنقاض".
وأضاف البيان "وخلال العمل بالمرحلة الأولى، تم مفاتحة قيادة عمليات نينوى لتكليف قوة متخصصة لفحص المبنى بما فيه خزائن البنك المطمورة تحت الأنقاض، للتأكد من خلوها من أية تهديدات أمنية".
وقد شُكل فريق برئاسة مدير الأمن الوطني في المحافظة وعضوية عدد من الجهات الأمنية الأخرى إضافة إلى مدير عام فرع البنك المركزي العراقي في الموصل.
وبعد حضور أعضاء اللجنة صباح هذا اليوم الثلاثاء الموافق 19 / 10 / 2021، إلى موقع مبنى البنك المركزي، تم فتح خزائن البنك ووجد عدد من أكياس الأوراق النقدية الغارقة في المياه الجوفية التي تسربت إلى البناية نتيجة الضربة الجوية للمبنى خلال عمليات تطهير المحافظة.
وتقوم اللجنة باستخراج موجودات الخزينة ليتم إيداعها في البنك المركزي حتى انتهاء اجراءات الجرد.
وتمكنت القوات العراقية، في شهر أبريل/ نيسان الماضي، من العثور على مبالغ مالية طائلة، مدفونة في أحد المنازل، بعد تحرير مدينة الموصل من سيطرة التنظيم الإرهابي.
وفي عام 2014، قالت السلطات العراقية إن تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) سيطر على ملايين الدولارات والمصوغات الذهبية، كانت مودعة في المصارف الحكومية قبيل سقوط المدينة بيد التنظيم.