وتسير الأمور إلى "دمج" روسيا وبيلاروسيا وهو ما تؤكده الأنشطة الاقتصادية المشتركة والتدريبات العسكرية المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا. ومع تحقيق الوحدة بين روسيا وبيلاروسيا سيشتد الضغط على دول أعضاء في الناتو تقع في شرق أوروبا والتي تتهددها اليوم وحدات من الجيش الروسي ترابط في منطقة كالينينغراد وفقا للموقع.
وسيزداد الخطر الذي تشكله الوحدة بين روسيا وبيلاروسيا عندما تحصل بيلاروسيا على منظومات صواريخ "إس-400" من روسيا.
وقد زحف الناتو إلى شرق أوروبا من خلال ضم بلدان كانت أعضاء في حلف وارسو في وقت سابق. واستبعد مخططو التوسع الأطلسي حينئذ احتمال بعث "الخطر" من جديد عبر استعادة الوحدة بين روسيا وجمهوريات سوفيتية سابقة أخرى وخاصة بيلاروسيا، ولكنهم يتوجسون الآن خيفة من حدوث السيناريو الذي بدا لهم وقتذاك تخيليا.
وأكد الموقع أنه يعتبر الوحدة بين روسيا وبيلاروسيا خطرا يهدد الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.