وخلال تلك السنوات خاضت حاملات الطائرات 5 معارك بحرية كبرى أثبتت خلالها الأهمية الاستراتيجية لتلك السفن العملاقة، وكانت أبرز تلك المعارك معركة ميدواي في المحيط الهادئ، التي تمكنت خلالها البحرية الأمريكية من صد الهجوم الياباني، الذي نفذته البحرية الإمبراطورية اليابانية ضدها.
تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية قوة ضخمة من حاملات الطائرات تضم 11 حاملة طائرات تجعلها في المرتبة الأولى عالميا بين الدول المالكة لهذا النوع من السفن الحربية.
وتعد حاملات الطائرات الأمريكية جزءا من قوة الأسطول الأمريكي المصنف في المرتبة رقم 4 بين أقوى الأساطيل الحربية في العالم، وفقا لقترير عن الأسطول الأمريكي لموقع "غلوبال فاير بور".
تمثل حاملات الطائرات قاعدة عسكرية عائمة يوجد على متنها آلاف الجنود وعشرات الطائرات الحربية.
ولا يقتصر الأمر عن كون حاملة الطائرة سفينة ضخمة وحيدة لأنها لا تتحرك إلا برفقة مجموعة بحرية يطلق عليها القوة الضاربة، التي تضم غواصات حربية وسفن صواريخ وسفن حماية وسفن دعم وإمداد.
أصبحت الدول الكبرى تمتلك تقنيات متطورة في مجال تصنيع الصواريخ الخارقة المضادة للسفن الحربية، وهو ما يعني أن عملية استهدافها يمكن أن تحدث عن بعد، بوابل من الصواريخ دون الحاجة إلى مواجهة مباشرة معها باستخدام وحدات بحرية أخرى.
"يو إس إس جيرالد فورد"... أحدث حاملة طائرات أمريكية