وذكرت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن العديد من العملاء الفيدراليين شوهدوا في منزل ديريباسكا في واشنطن العاصمة، ما كان يعني منع الوصول إلى المبنى. اكتفت المتحدثة بالقول إن العملاء يقومون "بنشاط إنفاذ القانون بتفويض من المحكمة".
عرف ديريباسكا في الفترة الأخيرة داخل الولايات المتحدة بعلاقاته مع بول مانافورت، الرئيس السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب، والذي أدين بتهم احتيال ذات صلة بتحقيقات المستشار الخاص السابق روبرت مولر حول الانتخابات الرئاسية لعام 2016. أصدر ترامب عفوا عن مانافورت قبل نهاية ولايته.
في عام 2018، فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على ديريباسكا ونحو عشرين آخرين من رجال الأعمال والمسؤولين الروس. ورفع ديريباسكا دعوى قضائية بشأن العقوبات، لكن قاضيا أمريكيا رفض دعواه في يونيو/ حزيران.
تعهدت موسكو بتقديم الدعم للشركات، التي خضعت للعقوبات الأمريكية، مع ضرورة تحويل هذا الدعم إلى إجراءات تهدف إلى التطوير، حسبما قال رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف.
اعتبر نائب رئيس الوزراء الروسي، أركادي دفوركوفيتش، العقوبات الأمريكية المفروضة – آنذاك – ضد الكيانات والشخصيات الروسية "من باب الغباء". رفعت واشنطن بعض العقوبات في وقت لاحق لكنها أبقت العقوبات على ديريباسكا.
في عام 2017، ذكرت سائل إعلام أمريكية، أن الملياردير الروسي، عرض الإدلاء بشهادته حول مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات أمام الكونغرس، لكن طلبه رفض.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة في الكونغرس، قولهم إن ديريباسكا عرض التعاون مع لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، إلا أنهم رفضوا ذلك خشية منحه حصانة قد تعقد من الأمر.
نفت موسكو مرارا الادعاءات القائلة إنها تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، ووصفتها بـ"السخيفة"، ونفى الكرملين وجود أي اتصالات رسمية مع فريق ترامب خلال حملته.
طالع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك