موسكو- سبوتنيك. وقال أوستن في تغريدة على تويتر عقب وصوله إلى كييف: "أنا هنا لأؤكد من جديد دعمنا الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها وتطلعاتها الأوروأطلسية، والتعبير عن التزامنا بتعزيز قدرة أوكرانيا على ردع العدوان الروسي المتواصل".
ومن المقرر أن يبحث وزير الدفاع الأمريكي خلال جولة تشمل أوكرانيا وجورجيا ورومانيا أمن البحر الأسود، وإبداء استعداد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لضم جورجيا وأوكرانيا، على ما أعلن البنتاغون في وقت سابق.
ومؤخرا، أعربت أوكرانيا ودول غربية عن قلقها بشأن التكثيف المزعوم لـ "الأعمال العدوانية" من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.
وفيما أعلنت واشنطن عن تصاعد ما سمته "العدوان الروسي" وتحرك القوات الروسية في شبه جزيرة القرم وعلى الحدود الشرقية لأوكرانيا، رد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على هذه المزاعم قائلا: إن "روسيا تنقل قواتها داخل حدودها كما يحلو لها، وذلك لا يمثل تهديدا لأحد".
وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي قال بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال مرارا فيما يتعلق بتواجد الناتو في أوكرانيا، إنه تجاوز لـ "الخطوط الحمراء".
وكان بيسكوف يعلق على إعلان الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لكوكاشينكو، أنه بحث مسألة نشر قوات الناتو في أوكرانيا مع الرئيس بوتين؛ مؤكدا أنهما اتفقا على اتخاذ تدابير جوابية مشتركة.
وفي 2 سبتمبر/أيلول الماضي، أكد الكرملين أنه سيتعين على روسيا اتخاذ تدابير مضادة لضمان أمنها بنسبة مئة بالمئة في حال انضمام أوكرانيا لحلف الناتو.
وفي 22 من ذات الشهر، أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خلال لقائه مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ في نيويورك، عن أهمية زيادة تواجد أساطيل الدول الأعضاء في الحلف في البحر الأسود.
وكان القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، قد اعتبر في أوائل الشهر الماضي، أن انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو سيكون بمثابة "انتصار لكييف في المواجهة مع روسيا".
وفي وقت سابق، حذرت وزارة الخارجية الروسية، من إمكانية تفاقم الموقف في البحر الأسود بسبب تزايد تحركات السفن الغربية، وتكثيف المناورات العسكرية في المنطقة خلال الفترة الأخيرة.
فيما أكد يوري بيليبسون مدير القسم الأوروبي في وزارة الخارجية الروسية، أن البحر الأسود يتحول عملياً إلى منطقة مواجهة عسكرية خطرة، مشددا على أن التدريبات التي يجريها الناتو هناك تؤجج النزاعات.