مشاهدة قاذفات صواريخ كورية شمالية نادرة في ليبيا... فيديو

أجرى الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر واحدة من أكبر التدريبات التكتيكية على الإطلاق، وشارك فيها لواء المشاة 106 والقوات الجوية، ومن بين المعدات العسكرية المشاركة، لوحظت عينات نادرة جدا.
Sputnik
وجرت عمليات التدريب القتالية في ساحة تدريب تقع على شاطئ البحر، حيث تم تنفيذ عمليات الإنزال والدفاع عن الساحل. في البداية، دخل الغواصون وخبراء الألغام المدربون تدريبا خاصا الزوارق الآلية، لتطهير اتجاهات الهجوم القادم من الألغام. في الموجة الثانية اقترب المقاتلون واستولوا على التحصينات.
لمواجهة سفن العدو، تحركت مجموعة من دبابات T-72M1 و T-62 و T-55 للأمام. وتم تغطيتهم بمدافع ذاتية الدفع مضادة للطائرات ZSU-23-4 "Shilka" وشاحنات صغيرة من طراز Toyota مزودة بمدافع ZU-23-2 سريعة النيران مثبتة عليها. دمرت هذه المركبات القتالية الدروع التي تصور مركبة عائمة للعدو.
قبل المراحل التالية من التمرين، عرضوا عينات من المعدات في الخدمة مع التشكيلات. بالإضافة إلى الدبابات، ومن ضمنها مركبات قتال مشاة BMP-1 وناقلات جند مدرعة BTR-60PB. ومن المثير للاهتمام أنه ليس كل "BTR-60PB" لديها أسلحة قياسية، فبدلاً من المدافع الرشاشة المطلوبة ، لديهم أجهزة كمبيوتر تقليدية في أبراجهم.
واستخدمت المدفعية في تدريباتها مدافع M-46 عيار 130 ملم، ومدافع هاوتزر قديمة عيار 122 ملم من طراز 1938 M-30، وحوامل مدفعية ذاتية الدفع 122 ملم 2S1 "Gvozdika".
كما وظهر نظامين نفاثين من صنع كوريا الشمالية من طراز بي إم -11 ، والذي أصبح نادرا جدا بالنسبة لليبيا. وهي نسخة خفيفة الوزن من BM-21 . ولديها 30 أسطوانة لإطلاق الصواريخ بدلا من 40، كما وصُنعت MLRS على هيكل مركبات لجميع التضاريس من Isuzu اليابانية.
ثم قامت قوة الإنزا ، التي هبطت من مروحية من طراز Mi-17 ، بتحرير جزء يقع في الصحراء، تحت غطاء الطيران وبعد غارة غراد، تم إدخال المشاة الميكانيكيين في الهجوم، ليهزموا العدو المفترض، بحسب ما نقل موقع "rg".
مناقشة