تهدف هذه الفعاليات إلى نشر ثقافة التوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتأتي في شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري وهو الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، وتقول فريال ثابت مديرة مركز صحة المرأة: "إن القافلة الوردية جابت قطاع غزة وخدمت في كل يوم كشف مبكر وفحص ذاتي للنساء، بمتوسط 150 سيدة يومياً، وكذلك فقد كان للمتعافيات من السرطان دور في التوعية لرسم الأمل على كافة القطاعات".
شملت الفعاليات جوانب ترفيهية بهدف الدعم النفسي والتخفيف عن النساء، وشاركت النساء في أنشطة رياضية مختلفة مثل اليوغا وركوب الدراجات، بالإضافة إلى سباق ماراثون للمشي، حيث ارتدى الناجون من المرض وعائلاتهم، بالإضافة إلى عشرات من المشاركات، ملابس وردية وحملوا لافتات تحث النساء على الفحص المبكر، وقالت رانيا الصواف وهي مريضة بسرطان الثدي: "لقد أحببت هذه الفعاليات التي تخفف من الضغط النفسي والجسدي، خاصة اليوغا التي خففت من ألم الورم في الجسم عن طريق تخفيف السوائل، واتمنى استمرار هذه الفعاليات ودعمها".
تهدف الحملة التي تقام سنوياً إلى تشجيع وتثقيف النساء فوق سن (20 عاماً) لإجراء فحوصات ذاتية شهرية، وكذلك تشجيع النساء في سن 40 وما فوق على الخضوع للفحص بالأشعة السينية للحفاظ على صحتهن، ووفق آخر بيانات لوزارة الصحة الفلسطينية، يعتبر مرض سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء، وبلغت نسبة حالات الإصابة فيه 32 في المئة من مجموع حالات السرطان المسجلة لديهن.