ووفقا لموقع "ويب كيد" الطبي، فإن هذه المجموعة "المتوسطة" - النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و 74 عاما- كان لديها أكبر معدل زيادة على مدار السنوات التي تمت دراستها، 2006-2017.
استخدمت سوزان تشينج المؤلف الرئيسي للدراسة وفريقها بيانات المرضى الداخليين بالمستشفى الوطني التي تم جمعها من أكثر من 135000 رجل وامرأة تم تشخيصهم بالحالة خلال 12 عاما من الدراسة. أكثر من 88 % من جميع الحالات كانت من النساء، خاصة في سن الخمسين أو أكبر. عندما نظر الباحثون عن كثب، وجدوا أن التشخيص كان يزداد بمعدل 6 إلى 10 مرات على الأقل بسرعة أكبر للنساء في الفئة العمرية من 50 إلى 74 عامًا مقارنة بأي مجموعة أخرى.
بالنسبة لكل حالة من النساء الأصغر سنا، أو في الرجال من جميع الفئات العمرية، وجد الباحثون 10 حالات إضافية لنساء في منتصف العمر وست حالات إضافية للنساء الأكبر سنا. على سبيل المثال، بينما تحدث المتلازمة في 15 امرأة أصغر سنا لكل مليون سنويا، فقد حدثت في 128 امرأة في منتصف العمر كل عام.
وقالت تشينج، وهي مديرة معهد أبحاث الشيخوخة الصحية في معهد سميدت للقلب في مركز سيدارز الطبي الأمريكي إن "الفئات العمرية الأكثر عرضة للخطر كانت مفاجئة، وتوقع أن يكون الخطر أعلى في الفئة العمرية الأكبر من النساء، اللائي تزيد أعمارهن عن 75 عاما".
بينما أصبح الأطباء أكثر وعيًا بالحالة الآن "لا يقتصر الأمر على الاعتراف المتزايد"، على حد قولها: "هناك شيء ما يحدث" يقود الزيادة المستمرة، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يكون لها علاقة بالتغيرات البيئية.
وتابعت أن "الهرمونات والاختلافات الهرمونية بين الرجال والنساء ليست القصة الكاملة أيضا".
سيقوم فريقها بدراستها بشكل أكبر، على أمل العثور في النهاية على من قد يكون أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة من خلال التحدث إلى أولئك الذين أصيبوا بها وجمع الأدلة. وتقول: "من المحتمل أن يكون هناك بعض الاستعداد الجيني الأساسي... الهرمونات العصبية التي تحرك استجابة الطيران أو القتال (مثل الأدرينالين) مرتفعة بالتأكيد... الدماغ والقلب يتحدثان إلى بعضهما بعضا".
ويقول الخبراء إن ارتفاع هرمونات التوتر هذه "يذهل" القلب بشكل أساسي، ويؤثر على كيفية عمله.
اما السؤال عن سر تعرض النساء بشكل خاص للإثارة المفرطة عند تعرضهن للتوتر، فأكدت تشينج أن هذا غير واضح في الوقت الحالي.