وبدأت القصة عندما تلقت النيابة العامة شكوى من شركة أبوظبي للإعلام ضد 3 إعلاميين، في أعقاب تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصورا يظهرهم وهم يتبادلون فيه أحاديث جانبية خلال الفترة التجريبية قبل البث المباشر لمباراة منتخبي الإمارات والعراق، وتلفظهم بألفاظ وعبارات من شأنها الإضرار بالمصلحة العامة للدولة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وعلى الفور، أجرت النيابة العامة في الإمارات العربية المتحدة تحقيقات مع المتهمين، ووجهت إليهم تهمة الإخلال بالآداب العامة، ونشر عبر الإنترنت ما من شأنه المساس بالآداب العامة، وكذلك بث دعايات مثيرة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وإثارة خطاب الكراهية.
وتتراوح عقوبة الجرائم السابقة ما بين السجن مدة لا تقل عن 5 سنوات وغرامة مالية لا تقل عن 500 ألف درهم، وبين الحبس والغرامة التي لا تتخطى 50 ألف درهم.
وبعد إجراء التحقيق مع المتهمين، أمرت النيابة الاتحادية لجرائم تقنية المعلومات في الإمارات، اليوم الجمعة، بحبس أحد الإعلاميين المتهمين، وإخلاء سبيل الآخرين بضمان، كما أنهت شركة أبوظبي للإعلام خدماتهم لمخالفتهم ميثاق الشرف الاعلامي وأخلاقيات مهنة الإعلام.