وبحسب فريق من المؤلفين من معهد "المركز القومي للبحوث" التابع لمعهد الميزانية الفيدرالية الروسي، لاحظوا أنه سيتم إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في المركبات الجوية المأهولة وغير المأهولة، وبالتالي يمكن أن يجلب ثلاث مزايا رئيسية: العمل مع كمية كبيرة من البيانات ومعالجة المعلومات عالية السرعة واستقلالية الإجراءات.
وأضافوا: "قد يحدث أن تكون هناك فرصة لاستبعاد الطيار من العملية، عندما يجب اتخاذ قرار في أقرب وقت ممكن، ولا يتوفر للنظام حتى جزء من الثانية للتشاور مع شخص ما".
وفقا لهم: "في المعركة، الفائز هو من يتخذ القرار ويستجيب بشكل أسرع. وبالتالي سيجعل الذكاء الاصطناعي من الممكن تحديد الأهداف بدقة أكبر دون تدخل بشري، وتوفير خيارات وسيناريوهات للإجراءات اللاحقة، والاستجابة بمرونة للوضع المتغير في الوقت الفعلي".
لاحظ مؤلفو المقال أن التطوير الإضافي لأنظمة الطائرات المقاتلة بمركبات جوية دون طيار، سيخضع للانتقال من الاستخدام الفردي إلى الإجراءات الجماعية بمستوى عالٍ من التفاعل والاستقلالية في اتخاذ القرار".
وأضافوا: "يجب أن يتمتع نظام التحكم لمثل هذه المجموعات بذكاء اصطناعي ووسائل لإجراء العمليات الحسابية المعقدة. ولتحقيق هذه النتيجة، من الضروري إنشاء أنظمة وبرامج طيران ذكية واعدة لهم، بالإضافة إلى تعليمهم كل ما هو ضروري".
مؤلفو المقال واثقون من أن التقدم في استخدام الذكاء الاصطناعي سيوفر الريادة في عالم القرن الحادي والعشرين.
برأيهم، في الوقت الحالي، تم بالفعل إنشاء جميع المتطلبات التكنولوجية لتطوير أنظمة طيران ذكية قادرة على رفع نظام الأسلحة بأكمله إلى مستوى جديد.