وينظر العلماء إلى تنامي كتلة المجرات بمرور الزمن باعتباره أحد أصعب الألغاز في علم الفلك الحديث. كما يشيع اعتقاد بأن الاندماجات التي تتم بين المجرات تمثل إحدى الآليات الرئيسية الكامنة وراء هذه الظاهرة.
قال علماء إن ما يعرف بأنهار السماء التي تجلب أمطارا غزيرة إلى المناطق الساحلية الواقعة على دوائر العرض المتوسطة، يحتمل أن تتحول إلى شكل أكثر تطرفا، إذا ما استمر الارتفاع الحاد في تركيزات غازات الدفيئة، المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، في الهواء الجوي.
وجد باحثون أنه يمكن لبعض الغاز الطبيعي المتسرب من آبار النفط والغاز أن يبقى محتجزا في باطن الأرض، حيث يذوب في المياه الجوفية، وهو ما يحتمل أن يؤثر على جودة المياه. انصب اهتمام كثير من الباحثين على دراسة غاز الميثان، وقد أظهر تعقب الغاز المتسرب ما يجاوز عامين أن غالبيته قد بقيت حبيسة تحت سطح الأرض.
في هذه الحلقة أيضا نتحدث عن سبب احتياج التوجيهات الخاصة بزراعة الخلايا الجذعية إلى تحديث، وكذلك عن المعايير الجديدة التي تهدف إلى طمأنة الجماهير، بهدف السماح بإحراز تقدم في هذا المجال البحثي المثير للخلاف والجدل.
وفي الحلقة كذلك نستعيد من ذاكرة العلوم سيرة دوروثي هودجكن عالمة الكيمياء الحيوية التي يرجع إليها الفضل في تطوير دراسة البلورات بالأشعة السينية، وقد منحت جائزة نوبل في الكيمياء عام 1964.
الحلقة بالكامل في ملف الصوت المرفق
الإعداد والتقديم: أحمد أحمد