وقالت الخبيرة الروسية خلال مقابلة حصرية مع موقع "لينتا رو" الروسي إن "أسوأ سيناريو قد يحدث من المنظور العلمي في حال فشل العالم بإيقاف فيروس كورونا هو تطبيق نظرية الانتقاء البشري التي من خلالها ستقوم سلطات كل دولة على اختيار الأشخاص بحسب الجينات والتركيبات البيولوجية الأقوى، أما الأضعف فسيتم إبعاده وبالتالي يعني الموت لجزء من البشر".
وأشارت العالمة بارانوفا إلى أن البشرية بشكل عام ليست في خطر كبير بسبب القدرة على التكيف والتنوع الهائل في الأنماط الجينية، حيث يعتبر بعضها مقاوم للعدوى وقادر بالتالي على المواجهة.
واعتبرت بارانوفا أن "معظم الأوروبيين غالبًا ما يفتقرون إلى الجينات التي تنتج أحد عناصر "الإنترفيرون"، بينما معظم الأفارقة يفعلون ذلك ووفقًا لإحدى الفرضيات فإن بعض الفيروسات التاجية القديمة دمرت الأشخاص المصابين بمثل هذا الإنترفيرون".
وأضافت الخبيرة الروسية، قائلة: "أسوأ شيء يمكن أن يحدث هذه المرة ليس فظيعًا على الإطلاق، لأن مثل هذه الحالات قد حدثت بالفعل من قبل".
ووفقًا لتوقعاتها، إن عدم استخدام اللقاحات والأدوية سيؤدي إلى تغيير التركيب الجيني للبشرية في جيلين أو ثلاثة أجيال، وبعد ذلك لن يكون الفيروس قادرًا على التأثير على حياة الناس بهذه القوة.