قام مسلحو حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) بضرب العديد من الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية، بهدف منعهم من تغطية الاحتجاج النسائي الذي أقيم في صباح الخميس الماضي الموافق لـ21 من أكتوبر/ تشرين الأول.
ويظهر في المشاهد المتداولة بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي مسلحو طالبان وهم يوجهون ضربات بالبندقيات لعدد من الإعلاميين المتواجدين.
ويسمع في الفيديو صرخات الإعلاميين وهم يناشدون: "أنا صحفي.. أنا صحفي"، لكن هذه المناشدات لم تلق آذانا صاغية من قبل عناصر طالبان.
وبدوره، أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، بشدة المشاهد وعبر عن قلقه من هذه الهجمات مطالبين الحركة باحترام وسائل الإعلام وحرية التعبير وحقوق المرأة.