وزير الدفاع التركي يطمئن الأكراد ويحدد "هدفا آخر"

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن استقرار الوضع في إدلب السورية بعد محادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، في سوتشي، في 29 سبتمبر/ أيلول المنصرم.
Sputnik
ونقل موقع وزارة الدفاع التركية عن أكار: "بين الحين والآخر (في إدلب) هناك بعض الانتهاكات بشكل عام، وأصبح الوضع أكثر هدوءا بعد لقاء رئيسنا مع السيد بوتين في سوتشي".
وأكد الوزير أكار ردًا على سؤال حول وجود عناصر إرهابية شمالي سوريا والعراق، أن: "تركيا تحترم الحدود وحقوق السيادة لجميع جيرانها"، وصرح أن: "هدفه الإرهابيون وفقط الإرهابيون"، على حد تعبيره.
وأضاف أكار أثناء اجتماعه بصحفيين بعد اجتماع وزراء دفاع الناتو اليوم السبت: "مزاعم أن خطابنا  موجه ضد إخواننا الأكراد هو ادعاءات لا أساس لها من الصحة لإثارة الفتنة"، وأردف: "نحن مصممون على إنقاذ أمتنا النبيلة من ويلات الإرهاب التي ابتليت به لمدة 40 عاما، سوف نصر على كفاحنا حتى يتم تحييد آخر إرهابي".
وردًا على سؤال حول كيفية سير اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قال الوزير أكار: "ستعقد قمة قادة الدول الـ20 في روما في يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول، حيث أن  بايدن سيلتقي مع رئيسنا، من خلال الاتصالات هنا، نحاول الإسهام في تسيير تلك القمة بطريقة إيجابية وبنّاءة ومريحة وحل المشكلات".
​وتعد إدلب  المنطقة الوحيدة في سوريا التي لا يزال جزء كبير منها في أيدي القوات المناوئة للدولة السورية، في عام 2017، تم إنشاء منطقة خفض تصعيد على الشريط الحدودي الشمالي هناك، حيث انتقل المسلحون الذين رفضوا إلقاء أسلحتهم في الغوطة الشرقية في دمشق والمناطق الجنوبية من البلاد. وتوجد نقاط مراقبة للجيش التركي على أراضي المحافظة.
مناقشة