إثيوبيا ترد على تقارير "كاذبة" بعد تجدد الصراع الداخلي

نفت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الأحد، تسبب الغارات الجوية التي شنتها الحكومة على ميكيلي عاصمة تيغراي، في عودة طائرتين تابعتين للأمم المتحدة إلى أديس أبابا.
Sputnik
موسكو- سبوتنيك. وتحدث بيان لوزارة الخارجية الإثيوبية بالتفصيل عن تقارير لعدد من وسائل الإعلام وصفها بـ"الكاذبة"، والتي افترضت أن الطائرات التي تحمل مساعدات إنسانية متجهة إلى ميكيلي عادت إلى العاصمة الإثيوبية يوم الجمعة بسبب الهجمات.
هل خسرت إثيوبيا الحرب؟ القصة الكاملة للتحول الدراماتيكي في صراع تيغراي
وقالت الوزارة عبر "فيسبوك": "في نفس اليوم (عندما شنت القوات الجوية الإثيوبية غارات جوية ضد أهداف للمتمردين في تيغراي)، عادت طائرتا مساعدات للأمم المتحدة مرخصتان من قبل حكومة إثيوبيا الفيدرالية إلى أديس أبابا بعد أن رفض مراقبو الحركة الجوية المحليون الإذن بالهبوط في ميكيلي".
وأكدت الوزارة أنه على الرغم من تقارير بعض وسائل الإعلام بأن الجيش الإثيوبي يستهدف البنية التحتية المدنية، إلا أن سلاح الجو يستهدف "فقط مرافق الاتصال والتدريب العسكري التي تستخدمها الجماعة الإرهابية (جبهة تحرير تيغراي)".
وذكرت وسائل إعلام وطنية أن القوات الجوية الإثيوبية هاجمت، اليوم الأحد، معسكرا للجيش للمسلحين في غرب تيغراي.
اندلع الصراع في إثيوبيا في منطقة تيغراي في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020، حيث زعمت أديس أبابا أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهي قوة سياسية محلية رئيسية، هاجمت قاعدة عسكرية مما دفع الحكومة إلى شن عملية مضادة.
أعلنت رئيس الوزراء، آبي أحمد، في وقت سابق من هذا العام انتصار الحكومة المركزية في الحرب، وصنف القضاء الإثيوبي الجبهة كجماعة إرهابية، لكنها عادت بشكل مفاجئ خلال واستعاد مقاتلوها السيطرة على عاصمة الإقليم ومناطق أخرى. أعلن الجيش الوطني شن حملة عسكرية جديدة قبل أيام.
طالع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك
مناقشة