وقال بيسكوف: "سيكون من الغباء النظر إلى الخطاب على أنه مواجهة، وبطبيعة الحال كان هناك بالفعل من يقارن هذا الخطاب تقريبًا بخطاب ميونيخ في 2007".
وأضاف: "لم يكن الخطاب مواجهة على الإطلاق، بل ولم يكن الرئيس يتحدث عن المواجهة".
وأكد بيسكوف أن معنى ما قيل يتلخص في حقيقة أن "روسيا لن تقدم الدروس لأحد ولن تقبل التصعيد من أي جهة".
وتابع: "يمكننا أن نعيش كما نريد وسوف نسمح لأنفسنا أن نعيش بالطريقة التي نريدها، وفي الوقت نفسه، سنكون سعداء لأن نكون أصدقاء الجميع، وأن نتعاون مع الجميع".
وأشار بوتين في خطابه إلى أن هيمنة الغرب على الشؤون العالمية تفسح المجال لنظام أكثر تنوعا، قائلا: "توازن القوى المتغير يفترض إعادة توزيع الحصص لصالح تلك البلدان النامية التي تشعر حتى الآن أنها مهملة. بعبارة صريحة، فإن هيمنة الغرب على الشؤون العالمية، والتي بدأت منذ عدة قرون وأصبحت شبه مطلقة لفترة قصيرة في نهاية القرن العشرين، تفسح المجال لنظام أكثر تنوعا".
ومن بين القضايا التي ركز عليها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في منتدى فالداي الدولي، الأزمة الغذائية حول العالم، موضحا أنه في عدد من الدول وحتى في مناطق بأكملها، تظهر أزمة غذائية بشكل دوري، معتقدا أن هذه الأزمة ستزداد خطورة في المستقبل القريب.
وفي السياق نفسه، أكد الرئيس الروسي أن قرار استبعاد "طالبان" (المحظورة في روسيا) من قائمة المنظمات الإرهابية، يفترض إتمامه على مستوى الأمم المتحدة، وأن بلاده ستتحرك في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أن قرار إدراج الحركة في قائمة المنظمات الإرهابية تم اتخاذه على مستوى الأمم المتحدة.