واشنطن- سبوتنيك. في تايلاند، ظهرت العديد من الشركات غير القانونية أثناء الوباء، حيث كان العمال المهاجرون ينظفون ويحاولون إعادة المظهر الأصلي للقفازات الطبية التي تستخدم لمرة واحدة نظرا لارتفاع الطلب العالمي، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن".
وبعد ذلك، شحنت المنتجات إلى دول مختلفة، وكشف التحقيق الذي استمر لأشهر عن أن الملايين من قفازات النتريل المقلدة والمستعملة انتهى بها الأمر في الولايات المتحدة، وفقا لسجلات الاستيراد والموزعين الذين اشتروها.
ونقلت الشبكة عن خبير في الصناعة، دوغلاس شتاين، قوله: "هناك قدر هائل من المنتجات السيئة القادمة، تدفق لا نهاية له من القفازات القذرة والمستعملة وغير القياسية التي تأتي إلى الولايات المتحدة ويبدو أن السلطات الفيدرالية بدأت الآن فقط في فهم الحجم الهائل".
كان الدافع وراء التحقيق هو تقرير صادر عن شركة أمريكية، اتصلت بسلطات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية وإدارة الغذاء والدواء، في وقت مبكر من هذا العام، بعد تلقي شحنة من القفازات ذات المظهر المتسخ من تايلاند.
ومع ذلك، استمرت الشركة التايلاندية المسؤولة عن الشحنة في العمل حتى يوليو/ تموز على الأقل، وفقا للتحقيق.
في أغسطس/ آب، أمرت إدارة الغذاء والدواء بمصادرة شحنات معدات الحماية الشخصية من شركة تايلندية على الحدود الأمريكية، بعد خمسة أشهر من تلقي الوكالة أول شكاوى من رواد أعمال أمريكيين.
لم تكن هناك تقارير عما إذا كان أي من العاملين في المجال الطبي أو المرضى قد أصيبوا بسبب استخدام قفازات ملوثة.
أشارت الشبكة إلى أن السلطات الأمريكية والتايلاندية فتحت تحقيقا بشأن التحقيق، فيما أجرت السلطات التايلاندية ما لا يقل عن 10 مداهمات في الأشهر الأخيرة ضد تجار القفازات المستعملة.
طالع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك