خامنئي: أمريكا تزرع الفتنة بين الشيعة والسنة رغم معاداتها للإسلام ككل

اتهم المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، الولايات المتحدة، بزرع الفتنة بين السنة والشيعة في أفغانستان، وذلك في أعقاب التفجيرات التي طالت أخيرا مساجد للشيعة.
Sputnik
طهران- سبوتنيك. وقال خامنئي، خلال كلمته بمؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد في طهران: "الأمريكيون، يمكنهم إثارة الفتنة في أي مكان في العالم الإسلامي، وأقرب مثال على ذلك الأحداث المؤسفة الأخيرة في أفغانستان في يومي الجمعة الأخيرين، حيث استهدف مسجدين للمسلمين وهم يؤدون الصلاة".
تقارير: تقدم المحادثات بين إيران والسعودية وطهران تطلب إعادة العلاقات الدبلوماسية
وأضاف أن التفجيرات الأخيرة في أفغانستان تعد مثالا على الانقسام بين الشيعة والسنة، مشيرا إلى أن "موضوع الشيعة والسنة" دخل منذ أعوام أدبيات السياسية الأمريكية رغم أن واشنطن "تعارض الإسلام من الأساس وتعاديه"، على حد وصفه.
وتابع خامنئي بالقول: "من يفجر؟ داعش، ومن هو داعش؟ داعش هي نفس المجموعة التي قال الأمريكيون عنها أو قال الديمقراطيون عنها صراحة أننا أنشأناها، لكنهم الآن لا يقولون ذلك وينفونه".
شهدت مدينتي قندوز وقندهار الأفغانيتين، في الأسبوعين الماضيين، تفجيرات استهدفت مسجدين للشيعة، في هجمات انتحارية وقع خلالها عشرات القتلى ومئات الجرحى.
بعد الهجمات، تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" في خراسان (وهو فرع تابع لتنظيم "داعش" في المنطقة)، والذي يعارض بشدة حركة طالبان الحاكمة، الهجمات على الطائفة الشيعية.
وتعهد قادة "طالبان" بملاحقة مقاتلي "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا) خاصة بعدما تبنى التنظيم تنفيذ هجمات دامية في محيط مطار كابول، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم عسكريون أمريكيون.
بدأت حركة "طالبان" (المحظورة أيضا في روسيا) بالفعل حملة لملاحقة هذه العناصر في ولاية ننغرهار، وهي الولاية التي شهدت بداية انتشار التنظيم الإرهابي في البلاد.
تابع أخبار إيران مع سبوتنيك
مناقشة