وقال شويغو للصحفي بافيل زاروبين عبر قناة "روسيا 1" التلفزيونية في موسكو: "هذه كانت أول مرة أرى فيها سخانًا على هذه الشاكلة، لقد ذكرني ببينوكيو، حيث الموقد الذي يحتوي على المفتاح الذهبي، والباب السحري، وكل الأشياء الأخرى أثارت اهتمامًا ومرحًا حقيقيًا، لأننا لم نشهد مثل هذا الشيء من قبل".
وأشار الوزير إلى أنه كان بالإمكان الاستغناء عن الحاشية التي جهزت الموقع والمدفأة خصوصًا، ولكنه أعرب عن امتنانه لأولئك الذين أعدوا الحملة.
وأردف شويغو: "على أي حال، بفضل الرجال الذين أعدوا هذه الحملة، أصبحت الخيمة دافئة حقًا".
وعندما سُئل كيف تمكن من دعوة الرئيس إلى التايغا معه من سنة إلى أخرى، أجاب شويغو: "ما زلنا بحاجة إلى معرفة من الذي يدعو من".
ووفقًا لشويغو، فقد عرض على بوتين ذات مرة مجلة دولية عن الطبيعة، يتحدث فيها مستكشف أجنبي عن أماكن روسية مذهلة حيث يروي السائح أنه ذهب إلى هنا أو هناك.
ويتابع شويغو: "وفي العام التالي كنا حرفيا في هذا المكان بالذات (أي المذكور بالمجلة)".