قوى عراقية معترضة على نتائج الانتخابات تحذر من "الاتجاه نحو الأخطر" وتدعو صالح للتدخل

حذرت القوى السياسية العراقية المعترضة على النتائج الأولية للانتخابات المبكرة في البلاد، من اتجاه الأحداث في البلاد نحو "الأخطر".
Sputnik
بغداد - سبوتنيك. وأعلنت، اليوم الأحد، رفضها طريقة مفوضية الانتخابات "الانتقائية" في التعامل مع الطعون، داعية رئيس الجمهورية برهم صالح، للتدخل لمنع اتجاه الأحداث نحو ما هو أخطر.
تحالف الفتح العراقي يطالب المحتجين على نتائج الانتخابات بالالتزام بالسلمية
وقالت في بيان، إن "القوى الوطنية المعترضة على نتائج الانتخابات اجتمعت مساء اليوم في مكتب السيد رئيس ائتلاف دولة القانون، وناقش المجتمعون الأحداث والوقائع التي تثبت وجود خلل كبير فيما أعلن من نتائج وما أدى اليه من توترات سياسية واجتماعية، واتفقت على تأكيد رفضها لما أعلن من نتائج ورفضها طريقة المفوضية الانتقائية في التعامل مع الطعون القانونية".
ودعت "رئيس الجمهورية إلى التدخل باعتباره حاميا للدستور لمنع اتجاه الأحداث نحو ما هو أخطر".
وتابعت "يتقدم الحاضرون بشكرهم وتقديرهم للقوات الأمنية لحمايتها للمتظاهرين وللمتظاهرين السلميين المطالبين بالعدالة واستعادة الحقوق على التزامهم وانضباطهم العاليين، ونعرب عن دعمنا للمطالب المشروعة، واستمرار جميع الفعاليات المتاحة دستوريا لتحقيق ذلك".
وكان رئيس تحالف الفتح العراقي، هادي العامري، انتقد النتائج الأولية المعلنة للانتخابات النيابية العراقية، واعتبرها "مفبركة" بحسب وصفه، وذلك بعد تراجع كبير لكتلته، وحصولها على 14 مقعدا، بعد أن حصدت 45 في الانتخابات الماضية.
ودعا تحالف "الفتح" أنصاره للاعتراض على نتائج الانتخابات وفقا لأطر قانونية.
وأسفرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية العراقية عن فوز الكتلة الصدرية التي يتزعمها رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، بأكبر عدد مقاعد في البرلمان بعدد 73 مقعدا، يليها في المرتبة الثانية كتلة "تقدم" العربية السنية بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي بـ38 مقعدا، ووصول كتلة "دولة القانون" بقيادة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي للمرتبة الثالثة، بعد فوزها بـ37 مقعدا في البرلمان.
>>يمكنك متابعة المزيد من أخبار العراق اليوم مع سبوتنيك.
مناقشة