مسؤول: واشنطن تريد حدوث تغيير في السودان يقود إلى انفجارات بالمنطقة

أكد نائب رئيس حزب الأمة السوداني، إبراهيم الأمين عبد القادر، على الحاجة لمعالجة الخلافات بين المكون المدني والعسكري، من خلال الحوار والشراكة المحكومة بالوثيقة الدستورية.
Sputnik
ولفت عبد القادر في حديثه لـ "راديو سبوتنيك"، إلى أن "الإعلان الدستوري هو المؤهل للاستفادة منه في الفترة الانتقالية، لأن قوى التغيير أكدت على الامتثال بهذا البرنامج ودعت إلى معالجة أي سوء تفاهم يحصل بين المكونين".
مصدر لـ"سبوتنيك": اجتماع مغلق بين البرهان وحمدوك لبحث الوضع السياسي في السودان
وأشار المسؤول السوداني إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية مهتمة بحدوث تحول ديموغرافي في السودان الذي يعد - بموقعه الوسيط في القارة الأفريقية - في منطقة حساسة يقود ذلك إلى انفجارات تضر بالمنطقة والعالم.
وقال إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، يريد أن تكون الحكومة وفقا للوثيقة الدستورية "حكومة كفاءات" غير حزبية لأنه يعتبر الحكومة الحالية "حكومة محاصصات".
وشدد على ضرورة التوافق بين الأطراف لأنه "من الصعب إقصاء أي فصيل في الشراكة التي حقنت دماء السودانيين، لذلك يجب تطوير هذه الشراكة وفقا للوثيقة الدستورية بالتزام كل طرف بتنفيذ ما أوكل له من صلاحيات وسلطات".
وكان مستشار رئيس الوزراء السوداني والقيادي في قوى الحرية والتغيير، ياسر عرمان، قد حذر في وقت سابق، من محاولة حل الحكومة الانتقالية بالقوة، واصفا الأزمة الحالية في السودان بـ"المصطنعة" وتأخذ شكل "انقلاب زائف".
كما جدد عرمان الثقة في الحكومة وفي رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
تابع أحدث أخبار السودان عبر سبوتنيك عربي.
مناقشة